الجيش السورى يسيطر على طريق حلب ــ دمشق الدولى

• تركيا تسقط طائرة سورية بصاروخ «جو ــ جو»

فيما حققت قوات الجيش السورى مزيدا من التقدم، فى مواجهة القوات التركية والفصائل الموالية لها فى إدلب شمال غرب سوريا، سقطت طائرة سورية بصاروخ «جو ــ جو» أطلقته طائرة تركية من طراز إف 16، فى حين رفض الكرملين اتهامات دولية لموسكو بارتكاب جرائم حرب فى سوريا العام الماضى مشيرا الى أن محققى الأمم المتحدة ليسوا فى وضع يسمح لهم بمعرفة ما يحدث على الأرض هناك.

وقال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين «نرفض بشدة هذه الاتهامات، من الواضح أن لجنة واحدة لا يمكن أن يكون لديها معلومات يعول عليها بشأن ما يحدث على الأرض».

وكان تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة قد خلص إلى أن روسيا، الحليف الرئيسى لدمشق ضد الجماعات الإرهابية، نفذت ضربات جوية استهدفت سوقا شعبية ومخيما للنازحين مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين فى يوليو وأغسطس الماضيين. كما أكد الكرملين إمكانية عقد قمة روسية تركية ــ إيرانية حول إدلب، إذا اتفقت الأطراف على توقيتها، لكنه نفى الأنباء عن التخطيط لقمة رباعية بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا الجمعة المقبلة.

يأتى ذلك فى وقت، أقرت فيه دمشق بسقوط الطائرة، وذكرت وكالة الأنباء الحكومية السورية أن «قوات النظام التركى الإرهابى استهدفت إحدى طائراتنا الحربية خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية فى منطقة إدلب».

وأوضح المرصد أن الطائرة التركية حلقت بالقرب من الحدود شمال جسر الشغور، مضيفا أن الطائرة السورية وهى من طراز إل - 39 سقطت ضمن مناطق نفوذ دمشق فى القطاع الجنوبى من ريف إدلب. ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن مصير طاقم الطائرة.

وفى وقت لاحق ، أسقط الجيش السورى أمس، طائرة بدون طيار تابعة للقوات التركية بمحافظة إدلب، شمال غربى البلاد. وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا»، بأن «وحدات من الجيش أسقطت طائرة مسيرة لقوات النظام التركى فى محيط سراقب بريف إدلب الجنوبى الشرقي».

فى المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أحد جنودها وإصابة آخر، فى هجوم للقوات السورية بمحافظة إدلب.

وذكرت الوزارة، أن «القصف المدفعى للقوات السورية الذى استهدف أفراد الجيش التركى الموجودين بإدلب لمنع الاشتباكات، أسفر عن مقتل جندى وإصابة آخر». وعلى صعيد متصل، استعاد الجيش السورى بدعم جوى روسى السيطرة على طريق دمشق ــ حلب الدولى بشكل كامل، وتمكن من تأمين حزام أمان للطريق.