أتمنى أن يضل ڤيروس كورونا اللعين الطريق إلي بلادنا، وإنى أتساءل: هل استعددنا له حقا؟.. إن الجهات الرسمية تعج بالمتعاملين من المواطنين، وتتحول مبانيها إلى «ساونا»، فيكاد الناس يختنقون داخلها لإغلاق التكييفات بها، لأننا في فصل الشتاء لكن حرارة الأجساد والأنفاس تجعل المكان بيئة صالحة لاستدعاء هذا الڤيروس وغيره، وكذلك وسائل المواصلات خاصة المترو، والمطلوب حصر أماكن تكدس المتعاملين فيها والتأكد من تهويتها الجيدة، وليت وزارة البيئة تقيس جودة الهواء في كل الأماكن العامة، فالوقاية خير من العلاج .
م. عبد المنعم الليثى
رابط دائم: