أكدت منظمة الصحة العالمية أنها على علم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين الاثنين والسائح الكندي، والذين ثبت مؤخرا إصابتهم بفيروس كورونا الجديد بعد عودتهم من مصر، مشيرة إلى أن الحالات المؤكدة فى فرنسا كانت فى زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق.
وقد أبلغت وزارة الصحة، المنظمة العالمية بالقاهرة فور تلقيها الإخطار، وقامت الوزارة بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصى الوبائى و إجراءات متابعة المخالطين، وأوضحت المنظمة أنه تم اكتشاف كلا من الحالتين الفرنسية، والكندية فى بلديهم، حيث لم تظهر على هذه الحالات أي من الأعراض فى أثناء مرورهم بنقاط الدخول المصرية، وبالتالى لا يمكن اكتشافهم من خلال فحص الدخول. وأضافت المنظمة، فى بيان أمس، أن الدول تركز فى الوقت الحالى على فحص المسافرين القادمين فقط من البلدان التى يحتمل أن يبلغ عن انتقال مجتمعى للفيروس بها، مثل الصين أو إيران أو إيطاليا أو كوريا الجنوبية.
وفى السياق نفسه، طمأن الدكتور جان جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، المصريين على جاهزية واستعداد مصر لاكتشاف المصابين بالمرض، ومتابعة المخالطين والاستجابة لمثل هذه الحالات ضمن الشبكة العالمية للوائح الصحية الدولية،
وقال: لا داعى للخوف أو الهلع بتاتا، مضيفا أنه حتى الآن، تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط من حالات 19-COVID داخل مصر، وقد تعافى المريض بشكل تام منذ ذلك الحين، وأشار جبور إلى أن مصر تجري حاليًا اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تبادل المعلومات اللازمة لتتبع المخالطين، وستقوم بمشاركة تقرير مع منظمة الصحة العالمية فى الأيام المقبلة، حيث بدأت فرنسا بالفعل فى مشاركة نتائج التحقيق، وأقرت كندا باستلام طلب مصر.
رابط دائم: