التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس وفد رؤساء مجالس حوار الأديان الإسلامى المسيحى بألمانيا وسويسرا، لإجراء نقاش فكرى حول أبرز المستجدات التى ترتبط بتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمى والاندماج فى المجتمعات.
وأكد الطيب أن مجموعات الحوار تحمل أهمية خاصة لقدرتها على الربط بين الناس وبسط جسور التعايش والحوار بين أتباع الأديان وأصحاب الثقافات المختلفة، وأنَّه لا يوجد حل للأزمة الإنسانية المعاصرة إلا بإحياء تعاليم الأديان فى قلوب الناس وتعاملاتهم وتعزيز ثقافة الحوار بين الناس.
كما أشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر تربطه علاقة متينة بمملكة البحرين الشقيقة ومستعد دائمًا لتقديم كل الدعم للبحرين فى مختلف المجالات العلمية والثقافية من خلال منهج الأزهر الوسطى الذى يستضيء بنوره المسلمون فى كل مكان، جاء ذلك، خلال استقباله أمس السفير هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين المعين لدى مصر، متمنيًا له التوفيق فى أداء مهامه.
من جانب آخر، أوضح الإمام الأكبر، خلال استقباله أرمان إساغالييف، سفير كازاخستان بالقاهرة، ان الأزهر يعتز بعلاقته مع دول آسيا الوسطى ويقدر حرص هذه الدول على الاستفادة من منهج الأزهر.
وقال الإمام الأكبر خلال استقباله ستيفان رومانيه، سفير فرنسا بالقاهرة، لبحث العلاقات العلمية والثقافية المشتركة: إن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين فى العالم، ويعمل دائمًا على توعية الناس بأمور دينهم ودنياهم وحماية المجتمع من الأفكار الضالة.
رابط دائم: