كشف المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عن مشروعات كبرى جديدة للبتروكيماويات ستتم إقامتها بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس وبمدينة العلمين الجديدة.
وأوضح أن المشروعات التى ستقام بشراكات مع كبريات الشركات العالمية، تضع صناعة البتروكيماويات المصرية على الطريق الصحيح، خاصة أنها صناعة جاذبة للاستثمارات العالمية، وتعزز مكانة مصر إقليميا فى هذه الصناعة الحيوية، وفى ظل ما ستوفره المشروعات الجديدة من طاقات إنتاجية ضخمة عند الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها.
وشدد الملا خلال رئاسته الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات لاعتماد موازنتها التخطيطية للعام المالى المقبل 2020-2021 على اتباع أفضل الممارسات العالمية بأحدث التكنولوجيات فى المشروعات الجديدة.
من جانب آخر، قال الكيميائى سعد هلال رئيس الشركة إن الاولوية فى موازنة الشركة للعام المالى المقبل 2020-2021 للمشروعات الجديدة تحت الدراسة والتى تشمل كلا من مجمعى التكرير والبتروكيماويات بالسويس والعلمين ومشروع إنتاج البولى اسيتال الذى تدرس إقامته حاليا بميناء دمياط ويعد اول مشروع من نوعه تتم إقامته فى مصر وإفريقيا، ومشروعى إنتاج الايثانول الحيوى والميلامين الجارى دراسة إقامتهما أيضا بدمياط.
وأوضح هلال انه تم الاتفاق مع كبريات الشركات الأمريكية والبريطانية والمؤسسات التمويلية الأمريكية للتعاون والاستثمار فى المشروعات الجديدة، حيث يتم التعاون مع بكتل الامريكية فى مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بالسويس بتكلفة استثمارية تقديرية بما قيمته 6٫7 مليار دولار فى ضوء اتفاق المبادئ الموقع أخيرا بين الجانبين، ومع تحالف شركتى شيرد كابيتال وبى اس دبليو البريطانيتين كمستثمر ومساهم بمجمع التكرير والبتروكيماويات بالعلمين الجديدة بتكلفة استثمارية تقديرية بما قيمته 8٫5 مليار دولار.
رابط دائم: