ينهى مهرجان برلين السنيمائى فاعليات دورته 70 مساء السبت المقبل، معلناً الفائزين بالجوائز الكبرى للمسابقات التى شهدت تنافس أفلام رغم تشابهها فى فكرتها ذات البعد الإنسانى كعنوان رئيسى لها، لكنها اختلفت فى التناول السينمائى الذى جعل لكل فيلم بصمته الخاصة، كما أنها لاقت إقبالا جماهيريا، رغم سوء الطقس.
فالمسابقة الرسمية مزجت أفلامها بين الرصد الاجتماعى التاريخى كما فى فيلم «البقرة الأولي» وكشفه لطبيعة المجتمع الأمريكى فى القرن 19 وتشابه معه الفيلم البرازيلى الفرنسي «كل الموتي» مع سابقه بتناوله حقبة تاريخية من تاريخ البرازيل تحديداً عام 1899 وإلغاء العبودية.
كذلك تناول الفيلم الأرجنتينى المكسيكى «المتطفل» تأثير الواقع الاجتماعى على سيكولوجية أفراد المجتمع، كل طبقا لتكوينه وقدراته النفسية، أما الفيلم الإيطالي «طريق مخفي» فهو يدخل ضمن أفلام السيرة الذاتية بتناوله حياة الفنان التشكيلى أنطونيو ليجابو، لكنه يرصد من خلال السرد السينمائي، الواقع الاجتماعى الذى نشأ عليه البطل.
وفى مسابقة البانوراما والفيلم الأرجنتينى البرازيلى السويسرى «الجريمة المشتركة» للمخرج فرانسسكو ماركيز الذى صور تمزق المجتمع الأرچنتينى نتيجة الفجوة الاجتماعية التى وجدت كنتيجة للوضع الاقتصادى الذى دمر الطبقة المتوسطة فكانت الفجوة بين الأغنياء و الفقراء.
رابط دائم: