رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الليلة.. قمة ساخنة فى أجواء باردة بين الأهلى والزمالك

أشرف إبراهيم
تصوير ــ مصطفى عميرة

  •  صراع بين حامل اللقب وبطل السوبر فى مباراة استعادة الثقة والدفاع عن التفوق
  • مبارزة جديدة بين كارتيرون وفايلر.. فمن يكسب صراع العقول الفرنسى السويسرى؟

 

 

بعد 96 ساعة من «قمة» السوبر المصرى التى جمعت فريقى الأهلى والزمالك فى دولة الإمارات وانتهت بتتويج القلعة البيضاء باللقب، سيكون عشاق الكرة المصرية والعربية على موعد مع مواجهة جديدة فى السابعة والنصف مساء اليوم على إستاد القاهرة، وهى مواجهة مؤجلة من الجولة الرابعة لمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم.

وأصرت اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة على إقامة المباراة فى موعدها، ورفض طلب الزمالك بتأجليها، وذلك لأنه لا يوجد موعد آخر مناسب لإقامتها فى ظل انشغال الأندية بالبطولات المختلفة، سواء دورى أبطال إفريقيا أو الكونفيدرالية أو البطولة العربية، إضافة إلى ارتباط المنتخب الأول بخوض التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، وانشغال المنتخب الأوليمبى بأوليمبياد طوكيو، وأرجعت اللجنة قرارها بإقامة المباراة اليوم إلى حرصها على انتهاء مسابقة الدورى قبل منتصف يونيو المقبل.

ظروف متشابهة

يشترك الفريقان فى ظروف متشابهة وهى حالة الإجهاد التى يعانيها اللاعبون بعد أداء مباراة السوبر منذ أيام قليلة ثم العودة إلى التدريبات التى بدأها الأهلى أول أمس، بينما تدرب الزمالك بالأمس، بالإضافة إلى ارتباط الفريقين بخوض مواجهتى الذهاب فى دور الثمانية بدورى أبطال إفريقيا التى تبدأ بالقلعة البيضاء أمام الترجى الجمعة المقبل، ومواجهة الأهلى مع صن داونز السبت المقبل، مما سيضع الأجهزة الفنية فى حيرة ما بين تحقيق الفوز وعدم تعرض اللاعبين للإجهاد.

الهدف من اللقاء

من البديهى أنه فى جميع مباريات القمة، يسعى كل فريق إلى تحقيق ا لفوز على منافسه حتى وإن كان ليس فى حاجة إليه وذلك لأنها تعتبر بطولة خاصة، وفى لقاء اليوم فستكون دوافع الأهلى أقوى بكثير من الزمالك وذلك حتى يثأر لخسارته الأخيرة ويسترد هيبته ويعوض جماهيره الغاضبة، ما سيكون له تأثيره الإيجابى على الفريق قبل مواجهة صن داونز، لكن هذا لن يلغى دوافع الزمالك فى المباراة الذى يهمه الفوز بها ليس فقط من أجل تكريس التفوق على الأهلي، بل أيضا من أجل المنافسة على المركز الثانى مع المقاولون العرب، وذلك بعدما أيقن تماما أن الأهلى أصبح قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالدورى لاتساع فارق النقاط بين الفريقين إلى 14 نقطة قبل أن ينتهى الدور الأول من المسابقة.

الأقرب للفوز  

كالعادة مواجهات الفريقين لا تخضع لأى معايير، لكن ربما تعودت جماهير الأهلى فوز فريقها فى حالة إذا ما كان الأفضل قبل اللقاء، إلا أن فوز الزمالك بالسوبر بالرغم من أن كل التوقعات كانت تصب فى صالح الأحمر، جعلت الأخير يعيد حساباته بعدما ظهر الأبيض بشكل فنى مميز للغاية يرشحه للفوز فى أى مواجهة.

التفوق المعنوي

يعد الزمالك الأفضل من الناحية النفسية لأن فوزه فى مباراتين منح الفريق بطولتى السوبر الإفريقى والمحلى فى أقل من أسبوع، بعكس الأهلى الذى كان يتمنى الفوز بكأس السوبر المحلي، كما أن أحداث اللقاء الأخير تضع مزيدا من الضغوط على الأهلى الذى سيكون عليه تحقيق الفوز لمواصلة سلسلة انتصاراته بالدوري، وكذلك رد الدين للزمالك وحسم الصراع بصورة كبيرة على لقب الدوري، إلا أن الزمالك سيكون أمام مطالب جماهيرية بتكرار الفوز على الأهلى بغض النظر عن أى ظروف واعتبارات بهدف القضاء على التفوق التاريخى للأهلي.

أما على الصعيد الفني، فالفريقان يتمتعان بقدرات فنية رفيعة المستوي، لكن فى مثل هذه المواجهات وفى ظل الظروف المحيطة بالمباراة، فإن الأمور الفنية تتراجع أمام معطيات أخري.

موقف الفريقين

يدخل الأهلى اللقاء متصدرا جدول المسابقة برصيد 45 نقطة حصدها من 15 مباراة بالفوز فيها جميعا بدون تعادل أو خسارة وله مباراة مؤجلة أمام إنبي.

وقد سجل لاعبوه 43 هدفا وإستقبلت شباكه ثلاثة أهداف، وهو يعتبر أقوى خط دفاع وهجوم بالمسابقة، وقد شهدت مواجهاته الخمس الأخيرة الفوز على المصري والطلائع وبيراميدز والمقاولون وطنطا، وسيرفع مدربه السويسرى رينيه فايلر اليوم شعار «أكون أو لا أكون» بعدما تعرض لسهام النقد عقب خسارة السوبر أمام الزمالك وانفجار دكة الاحتياطى فى وجهه، لذلك ليس أمامه إلا الفوز فى لقاء اليوم وصن داونز حتى يعود الإستقرار لجماهير القلعة الحمراء التى تناست الـ15 فوزا وتذكرت الخسارة من الزمالك.

من جانب آخر، يدخل الزمالك اللقاء محتلا المركز الثالث برصيد 31 نقطة حصدها من 15 مباراة بالفوز فى تسع مواجهات والتعادل فى أربع مقابل خسارتين، وله مباراة مؤجلة أمام المصري.

وسجل لاعبو الزمالك 22 هدفا واستقبلت شباكه 11 هدفا، وهو يعتبر ثانى أقوى خط دفاع بالمسابقة.

وشهدت نتائج مواجهاته الخمس الأخيرة الفوز على الإسماعيلى وحرس الحدود، والتعادل أمام دجلة وسبقها فوزان على أمام الجونة وطنطا بقيادة مدربه الفرنسى باتريس كارتيرون الذى سيكون اليوم أهدأ أعصابا، مما سيكون له مردود إيجابي، لأنه سوف يزيل الضغوط من على اللاعبين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق