أكد غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، أن المحادثات الجارية فى جنيف، حول وقف إطلاق النار بين الطرفين المتنازعين فى ليبيا، تسير فى «الاتجاه الصحيح». وأوضح سلامة، فى مقابلة مع وكالة «رويترز»، أنه «يواجه عقبات تتعلق بانتهاكات حظر الأسلحة والهدنة التى أعلنت الشهر الماضي»، مؤكدا أن شروط قائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر، لتثبيت وقف النار، ومنها «انسحاب المرتزقة ووقف تسليح الميليشيات فى طرابلس»، «شروط معقولة».
ولدى سؤاله عما إذا كان الطرف الآخر مستعدا لقبول تلك الشروط أو المطالب، قال «اعتقد أن هذه المطالب معقولة و أن الطرف الآخر يراها معقولة أيضا، متوقعا انعقاد المحادثات السياسية فى جنيف فى 26 فبراير، لكنه يعمل على إجراءات لبناء الثقة.
وأضاف «نحاول أيضا المساعدة فى تبادل للسجناء بين الطرفين». أما فيما يتعلق بالمطارات، فقال «نحاول بالتوازى جعل السفر الجوى أكثر أمنا فى ليبيا لا سيما من مطار معيتيقة وكذلك مصراتة،ونحاول إعادة فتح الميناء حتى يكون ميناء آمنا».وأوضح غسان سلامة، أنه لا يزال يجرى محادثات مكوكية فى جلسات منفصلة مع مسئولى حكومة الوفاق والجيش بدلا من اجتماعهما سويا. وختم قائلا: «نحن بالتأكيد حازمون وعازمون على إطلاق العملية السياسية بالطريقة التى أطلقنا بها المحادثات الاقتصادية والعسكرية».
يأتى ذلك فى وقت، أكد اللواء أحمد المسمارى الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى أن اعتراف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بإرسال مرتزقة وقوات إلى ليبيا يؤكد دور أنقرة فى دعم الإرهاب وإطالة عمر الأزمة فى ليبيا.وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي، فى لقاء مع سكاى نيوز عربية، أن حكومة الوفاق مرتهنة لقطر وتركيا والميليشيات، .
رابط دائم: