رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

محطة إنتاج بذور تقاوى بنجر السكر..
حلم يتحقق على أرض سانت كاترين

جنوب سيناء ــ هانى الأسمر
تقاوى بنجر السكر

  • مطالبة معهد بحوث المحاصيل السكرية بتسلم الأرض لبدء التنفيذ

 

رغم أن إنتاج تقاوى بنجر السكر يعد تجربة فريدة من نوعها بدأت عام 2005 بسانت كاترين نظراً لأنها المدينة الوحيدة على مستوى الجمهورية التى تصلح لتربية وإنتاج التقاوى وخلال تلك الفترة أثبتت نجاحاً باهراً بسبب جهود خبراء معهد بحوث المحاصيل السكرية التابع لوزارة الزراعة بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء ومديرية الزراعة بها.

وكان المواطنون ينتظرون أن يستمر نجاحها والتوسع فى الزراعة أملا فى القضاء على استيراد تقاوى بنجر السكر من الخارج بما يسهم فى التوسع بزراعة آلاف الأفدنة وتحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر وتوفير العديد من فرص العمل للشباب، حيث إنه ومنذ 15 عاما لم يتم التوسع فى زراعة وإنتاج وتربية بذور تقاوى بنجر السكر فقط ، وتمت زراعة مساحة 6 قراريط الأمر الذى دفع مواطنى سانت كاترين ليسألوا من السبب وراء توقف التوسع فى مشروع إنتاج تقاوى بنجر السكر ؟.

جدير بالذكر أن مشروع انتاج بذور تقاوى بنجر السكر يعد أحد أبرز مشروعات الاكتفاء الذاتى والامن القومى ويحد من استيراد تقاوى بنجر السكر من الخارج بتكلفة تبلغ مليارات الجنيهات ومن ثم يحقق الاكتفاء الذاتى من محصول السكر ويوفر العديد من فرص العمل للشباب بالطرق المباشرة وغير المباشرة وتلاحظ أن اتجاه الدولة بدأ فى التوسع بزراعة بنجر السكر لتغطية الفجوة مابين استهلاك السكر وإنتاجه والتى تصل فى بعض السنوات إلى مليون طن سكر تستورد من الخارج حيث لايمكن التوسع الأفقى فى زراعة محصول القصب نظراً لاحتياجاته المائية العالية حيث تتراوح مساحة زراعة محصول بنجر السكر من 180 إلى 250 ألف فدان على مستوى الجمهورية.

وأكد الدكتور أسامة دياب مدير عام مديرية الزراعة بجنوب سيناء انه نظرا لاهمية مشروع إنتاج وتربية تقاوى بنجر السكر فقد وافق الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى 17 يونيو من العام الماضى على تخصيص مساحة 8500 متر مربع لإقامة أول محطة بحثية لتربية وإنتاج تقاوى وبذور بنجر السكر بمدينة سانت كاترين وتعد المحطة هى الاولى على مستوى الجمهورية مشيرا الى ان موافقة مجلس الوزراء ووزارة الزراعة على تخصيص قطعة الأرض بمدينة سانت كاترين جاءت لملاءمة مناخها وبيئتها لإنتاج التقاوى للحد من استيرادها من الخارج بتكلفة كبيرة ما سيوفر العديد من فرص العمل لدى الشباب بطريقة مباشرة وغير مباشرة ويحقق الاكتفاء الذاتى من بذور وتقاوى بنجر السكر .لافتا إلى أنه منذ تخصيص مساحة لأرض لإقامة محطة بحوث لإنتاج التقاوى منذ أكثر من 7 أشهر إلا أن معهد بحوث المحاصيل السكرية لم يأت لاستلام المساحة المخصصة لاقامة المحطة .

واضاف مدير مديرية الزراعة على الرغم من قيام بعض المزارعين بزراعة تقاوى محصول البنجر العام الماضى وقد حققت زراعته نجاحات كبيرة فى الانبات باشراف الدكتورة نبوية صالح رئيس قسم بحوث التربية الوراثية بمعهد البحوث الزراعية الاسبق والمسئوله، عن المشروع إلا أن المساحات المنزرعة تعد محدودة. ودعا رجال الأعمال والمستثمرين الزراعيين بالمشاركة فى مشروع إنتاج بذور وتقاوى بنجر السكر فى سانت كاترين حتى يتسنى التوسع فى زراعة وإنتاج كميات كبيرة من تقاوى بنجر السكر وتشغيل محطة البحوث ومن ثم التوسع فى إنتاج بنجر السكر دون الاعتماد على القصب لاستخراج السكر والذى يحتاج كميات مياه اكبر من تلك التى يحتاجها البنجر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق