أكد المهندس محمد محسن صلاح رئيس نادى وشركة المقاولون العرب احترامه الشديد واعتزازه المطلق بنادى وجماهير فريق النادى المصرى البورسعيدي، وثقته التامة فى ان الفريق سوف يتجاوز كبوته الحالية ويعود الى سابق عهده من الانجازات.
وقال صلاح انه ليس معنى هزيمة المصرى فى كأس مصر من المقاولون العرب بأربعة أهداف نظيفة أنها نهاية الدنيا لفريق كبير مثل المصري، وانما لكل مباراة ظروفها الخاصة التى يصعب تكرارها.
وعلى الجانب الآخر، فقد أكد صلاح أن من أهم مكاسب مباراة المصرى بالنسبة لفريقه هو عودة الروح بالنسبة للاعبين بعد الهزيمة فى آخر مباراتين فى الدورى من بيراميدز وإنبي.
وقال انه يرفض دائما التهويل من أى انتصار يحققه فريقه وأيضا يرفض التهوين من أى خصم يلتقى به المقاولون العرب،
وفجر المهندس محسن صلاح مفاجأة كبيرة حينما التقى اللاعبين حين أكد لهم بعد تجاوز عقبة دور الـ 16 والتأهل لملاقاة فريق الاتحاد السكندرى فى دور الثمانية لبطولة كأس مصر، أن ما يعنيه حقيقة هو مسابقة الدورى العام واحتلال الفريق احد المراكز الثلاثة الأولى فى المسابقة.
وربما كان الهدف من وراء هذا التصريح هو ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولها الاستفادة من تجربة الموسم الماضى حين وضعت الإدارة لاعبيها تحت ضغط عصبى شديد بضرورة احراز كأس مصر للعودة إلى البطولات الإفريقية، ولكنه هذه المرة يجعل اللاعبين يشعرون بعدم الضغط النفسى ويتركهم يؤدون بالطريقة التى يطالبهم بها المدير الفنى عماد النحاس بغض النظر عن النتائج فى مباريات الكأس، فى حين يصدر للاعبين الاحساس بأهمية مباريات الدورى التى ستكون بوابة الفريق للعودة الإفريقية المرتقبة.
وكان عماد النحاس قد منح لاعبيه ثلاثة أيام متتالية راحة سلبية اجبارية من التدريبات قبل ان يعود الفريق للتجمع يوم الأحد تمهيدا لبدء مباريات الدور الثانى للدوري.
رابط دائم: