رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بريد الجمعة - يكتبه: أحمد البرى
المرفأ الآمن!

يكتبه أحـمــد البــــــرى
بريد الجمعة - يكتبه: أحمد البرى

فاض بى الكيل، واسودت الدنيا فى عينىّ، ولم أجد سواك لكى أفضفض له بما يضيق به صدرى، فأنا رجل نشأت فى أسرة ريفية تضم سبعة أفراد، وقد عصرنا الفقر، وعانينا الأمرين بسبب قلة الدخل، حيث إن والدى رحمه الله كان يعمل سائقا بالإصلاح الزراعى، وكان راتبه بسيطا، ولم يكن لديه وقت للعمل فى مهنة إضافية لتحسين دخل الأسرة، وعندما كبرت أدركت حجم المتاعب التى يعانيها أبى، حيث وجدته يقسِّم راتبه فور تسلمه بين أصحاب المحلات التى أمدتنا طول الشهر بالمواد الغذائية والضرورية للمعيشة، ولا يجد ما ينفقه علينا أنا وأخوتى الأربعة فى التعليم، وبيننا أخت هى توءم شقيقنا الأكبر الذى حصل على مجموع عال بالثانوية العامة، أهّله للالتحاق بكلية الهندسة بمحافظة بورسعيد، وهى تبعد عن المحافظة التى نقطنها بوسط الدلتا كثيرا، ولم يكن ممكنا أن يسافر بشكل دائم إليها، وكان الأمر يقتضى أن يسكن فى المنطقة التى تقع بها الكلية، فتقدم بطلب إلى المدينة الجامعية للإقامة بها، لكن الشروط لم تنطبق عليه، وفى الوقت نفسه لم يكن فى إمكان أبى توفير مسكن خارجى له، وكان البديل هو تحويل أوراق أخى إلى كلية التجارة بمحافظتنا، وبالفعل شرع أخى فى إجراءات التحويل، وعلم اثنان من الحرس الجامعى بكلية الهندسة بظروف أخى، فأصرا على أن يتحملا مسألة تسكينه وأخذاه للإقامة معهما، وبذلا جهدا مضنيا إلى أن تم إلحاقه بالمدينة الجامعية مراعاة لظروف الأسرة.

كنت فى ذلك الوقت بالمرحلة الابتدائية، واستشعرت موقف أسرتى المادى، فسارعت من تلقاء نفسى إلى العمل فى الحقول والمحلات والورش لمساعدة أبى فى المعيشة، وعندما حصلت على الشهادة الإعدادية لم ألتحق بالثانوى العام، واتجهت إلى التعليم الفنى، وهدانى الله إلى التفكير العملى، ووهبنى هواية فك وتركيب الأجهزة الدقيقة، وتحولت الهواية بسرعة كبيرة إلى حرفة أجدتها وأحسنت صنعها، وافتتحت محلا خاصا بى لمزاولتها بمنطقة مركزية.. وكانت نواة هذا المحل أريكة خشبية مهلهلة ومنضدة صغيرة معدلة، وعدة مفكات صنعتها من المسامير والإبر.

وأصبحت فى كل يوم جديد أتقاضى مبلغا أكبر من هذه المهنة، وتحولت حياة أسرتى من البؤس والشقاء إلى النعيم والرخاء، وهنا قررت أن أواصل دراستى وأن أستكمل تعليمى بجانب عملى، والحمد لله حصلت على المؤهل الذى كنت أبتغيه، وتم تعيينى فى إحدى الشركات، وافتتحت فرعا جديدا لمؤسستى الصغيرة، وتعاظم دخلى، وصار عدة أضعاف دخل والدى الشهرى، وحرصت على تسليمه لأمى، والحق أنها بحسن تدبيرها أنفقت علينا بما جعلنا سعداء ومسرورين، وما زاد على حاجتنا ادخرته لتبنى لنا به منزلا بجوار المنزل الذى نعيش فيه، وكان مبنيا بالطوب اللبن لينتقل إلى الإقامة فى المنزل الجديد من يتزوج.

ومرت الأيام، وفاجأتنا أزمات جديدة، إذ اكتشفنا أن شقيقى وشقيقتنا توءمه تنتابهما تشنجات مستمرة، وقد زادت بشكل كبير عما كانت عليه من قبل، فطفنا بهما على الكثير من الأطباء، وللأسف لم تتحسن حالتاهما، وسقطنا فى دوامة الدجالين والمشعوذين.. وتزامنا مع هذه الأزمة القاسية أصيب والدنا بالفشل الكلوى، وعانينا متاعب شديدة، وعم الحزن الأسرة، وحاولت بكل جهدى الوصول بالأسرة إلى «مرفأ آمن»..وتحسنت حالة شقيقى الصحية، وخاطبت شركات كثيرة للعمل بها لكنه لم يهتم، ولم يذهب لعقد المقابلات المطلوبة، وضاعت عليه فرص ثمينة.. فلم أتركه، وأنشأت له شركة مقاولات بتمويل مفتوح من أثرياء المنطقة، وكل ذلك بلا فائدة، فلقد أدار ظهره للعمل، واجتهد فى البحث عن فتاة رسم صورتها فى خياله، وأضاع وقته فى رحلات مكوكية فى وسائل المواصلات هنا وهناك، عسى أن يلتقى بها، وبالطبع لم يصل إلى شىء، وصار بلا عمل، ولا هدف.

عند هذا الحد قررت السفر إلى دولة عربية بعقد عمل، وكنت أرسل إلى الأسرة كل ما أحصل عليه، تماما كما كنت أفعل فى مصر، وتزوج شقيقى من فتاة رآها مناسبة له، وليست الفتاة التى كان يبحث عنها فى خياله!.

واكتفى بانتظار أن يأتيه عملاء للمكتب الهندسى الذى أقمته له وأهمله، وقد رحلت والدتى عن الحياة.. وشاء القدر أن تتحسن أحوال شقيقى المادية ليس سعيا منه، ولكن للقرارات الاقتصادية التى ألزمت المواطنين بضرورة استخراج تراخيص لمبانيهم.. وكانت المفاجأة الأشد قسوة والتى لم أتوقعها أبدا أن شقيقى الأكبر راح يخطط للاستحواذ على ما يستطيع مغافلتنا وأخذه على غرة منا، ومن ذلك إرث عن والدتنا، فأرسل إلينا جميعا أنه يريد تقسيم الميراث، وكان يهدف لأمرين بالغى السوء أولهما استبدال شقته التى تزوج فيها، ويأخذ بدلا منها بيت العائلة الكبير الذى يزيد ثمنه عن مليون جنيه، وتبين أنه لعب فى العقود المبرمة والتى وقعنا عليها دون قراءتها، ولولا إرادة الله لاستمر فى هذه الكارثة التى حلت بالجميع، إذ اكتشفت أنه دس عقدا بين العقود فقرأته، واكتشفت ذلك فى آخر لحظة، وراح يتفنن فى حيل جديدة، ولم يشاركنا فى أى شىء كما شاركناه من قبل، وتحملنا عنه الكثير، ولم يبال بشقيقينا.

لقد انقلب علينا جميعا، وأجبرنا على بيع نصيبنا فى قطعة أرض مبان بنصف الثمن له، وهدد كل من حاول شراء نصيبنا، وسب الجميع بلا ذنب ولا جريرة، وأنجب ولدا، وللأسف الشديد أهملته أمه الموظفة، فاتهمنا بأننا نحن الذين لم نعتن به، وقاطع شقيقته توءمه نحو خمس سنوات، وهى مصابة بالسرطان برغم أنها كانت تقيم على بعد أمتار منه، ولم تتزوج وتفرغت للأعمال الخيرية، وبلغ الأمر به إلى حد أنه طلب منى قيمة «نصف بسطة سلم» مقام بين شقتى وشقة مقابلة بناها له فى المنزل، ونسى ما فعلته من أجله.

لقد قهر الجميع، وأراد فرض إملاءاته علينا لكى نبيع له ميراثنا بأبخس الأثمان، ولما رفضت ذلك سلّط علىّ زوجته وابنه لكى يسبانى كلما خرجت أو قابلتهما، وحاول استمالة الجيران والأهل فى صفه لكنهم لم يستجيبوا بعد أن كشفوا ألاعيبه، ورفضت أن أتقدم ببلاغ ضده برغم كثرة الشهود.ولكى لا يدخل أحد غريب بيتنا اشتريت شقتين منه بثلاثة أمثال الثمن المقدر فى المنطقة، ولم يكفه ذلك، فدمر محتويات الشقق قبل تركها، وواصل أفعاله الخسيسة، ولا يمر يوم إلا وتزداد فيه المرارة التى نتجرعها.

إننى أعيش فى نكد لا ينقطع، وهمِّ لا يتوقف، وأجدنى نادما أننى عطلت حياتى، وأعطيت من مالى بلا حساب لمن لا يستحق، وحرمت نفسى وأولادى ثمرة مجهودى وتعبى، ولا أدرى إذا كنت على حق فى وقوفى بجانب أسرتى، أم أننى أخطأت لأننى لم أحسب حساب للزمن.. ولا أدرى كيف ستمر بنا الأيام أنا وشقيقى هذا؟.. إن ما حدث لى أضعه بين يديك ليكون بيانا للناس ليروا الوجه الآخر للعطاء بلا حساب، حتى لا يلاقوا ما لاقيته، ويعانوا إحساس القهر والظلم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

ولكاتب هذه الرسالة أقول:

 

فى الحقيقة ليس للعطاء وجه قبيح، فهو يأتى من نفس اعتادت أن تقدم الخير للآخرين بلا مقابل، فما بالنا لو أن هذا العطاء للأشقاء والوالدين والأسرة، ولذلك لا تندم على خير فعلته، فللعطاء متعته، وقد كنت أهلا لذلك منذ نعومة أظافرك حين سارعت وأنت تلميذ بالمرحلة الابتدائية إلى العمل بالأجر اليومى لتساهم مع أبيك المثقل بالأعباء فى تكاليف المعيشة، واستمررت فى الكفاح الذى صار ديدنك لتصل إلى ما وصلت إليه دون أن تنظر إلى ما يفعله شقيقك الأكبر، ولا إلى مؤهله الدراسى، وانصرافه عن العمل، وكانت نتيجة منهجك الواقعى فى التفكير أنك حققت كل ما تصبو إليه، وصار عليك أن تواصل طريقك إلى النهاية بالنفس الصافية، والقلب الكبير الذى احتوى الجميع، ويحضرنى هنا قول جورج برنارد شو وهو الكاتب المسرحى والناقد الموسيقى والأدبى الساخر: «المتعة الحقيقية فى الحياة تتأتّى بأن تصهر قوتك الذاتية فى خدمة الآخرين، بدلا من أن تتحول إلى كيان أنانى تجأر بالشكوى من أن العالم لا يكرس نفسه لإسعادك»

إن فلسفة العطاء قائمة على أن يعطى المرء من القلب دون أن يكون هناك ما يتوقعه فى المقابل، وهذا هو ما فعلته، وكنت حريصا عليه، وينبغى أن تظل متمسكا به حتى بعد أن وجدت شقيقك الأكبر على ما هو عليه الآن من تعنت ضدك، ومحاولته الاستئثار بكل الميراث نظير أبخس الأثمان، فلا تبادله المعاملة التى يعاملك بها، وتجاهل ما يفعله ابنه وزوجته، وأظنك بما تملكه من طيبة القلب والإيثار اللذين تتصف بهما، قادر على ضبط الأمور لكى تصل حياة العائلة إلى المرفأ الآمن فى كل جوانب الحياة، بعد أن أوصلتها من قبل إليه من الناحية المادية.. نعم باستطاعتك ذلك من خلال الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة والتفاعل البنّاء فى المشورة والنصح، فدائما هناك شىء ذو قيمة يحتاجه الآخر، كالوقوف معه وقت المحن والتى عادة ما تكون الرغبة فى المساعدة معنوية أكثر منها مادية، كالكرم واللطف، وليس بالماديات وحدها..

لقد كانت نيتك ومازالت أن تكون معطاء، وهذا فى حد ذاته أهم من العطاء نفسه، فلو كانت النية لأى عطاء هى إضفاء جو من السعادة لنا كمعطين وللآخرين كمتلقين، فهذا هدف نبيل لا ينكره أحد، أما إذا كانت هناك أهداف أخرى كتوقع عائد مقابل، يفوق فى قيمته ما قمنا به من عمل، فالأحرى أن يتوقف ذلك العطاء لأنه مرتبط بالأنانية التى ليست لها مكانة فى هذا الموقع بالتحديد، والمرء عندما يعطى دون أن يخالج عطاؤه رغبة فى شئ مقابل، فهو دون شك فى مقام من ينتظر عوائد جمة وبلا حدود، ولكن هذه المرة ممن ابتدع الكرم فى الوجود سبحانه وتعالى.

والباحث عن السعادة ما عليه إلا أن يبذل الكثير من وقته وطاقته فى خدمة الآخرين وإسعادهم، وهذا هو المعيار عند البحث عن حب الآخرين له، فالحياة تركيبة متوازنة من العطاء والأخذ، وقد أعجبنى أنك اتخذت قرارا إستراتيجيا فى حياتك، بأن يكون عطاؤك علامة فارقة تميزك عن غيرك من أخوتك، وتعلمت كيف تُحول كل شىء صادر منك إلى عطاء يُدخل السرور على من تجتمع بهم من خلال كلمات رقيقة ونفس طيبة وابتسامات تشعرهم بأنك قريب ومقبول وخفيف الظل، وهذه هى الكيمياء المطلوب توافرها لتتلاقى الأنفس وتذوب فى كيان واحد بعيدا عن الانعزال، ومن هذا المنطلق أقول لك: مهما قست الحياة وكشرّت عن أنيابها، ومهما عبس شقيقك الأكبر أو أسرتك فى وجهك، فلا تجعلهم يسرقون نعمة العطاء منك، بل ابذل ما بوسعك لتهدى فرح العطاء لكل أشقائك كعهدك دائما، واحتسب ذلك عند الله، واعلم أنه سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا، فبعطائك وطيبة نفسك وسماحتك سوف تتنزل عليك الهدايا الربانية من حيث لا تحتسب وستنفرج عنك الكثير من محن الدنيا، وتتفتح لك أبواب الخير والرزق ابتداء من حسن نيتك وانتهاء بعطائك الذى تتقرب فيه لخالقك أولا، وتبعث السرور وتنشر المحبة فى عائلتك من منطلق إيمانى واثق، فالعطاء قبل أن يكون فلسفة حياتية، هو صفة من صفات الخالق، سعيدٌ من اتصف بها.

أما عن نفقتك على أهلك، فإنها واجبة على الولد لوالديه إذا كانا محتاجين، وأما النفقة على إخوتك، فلا تجب عليك إلا إذا كانوا فقراء، وصدقتك على أخيك المحتاج من أفضل الصدقات، فهى صدقة وصلة رحم، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذى الرحم اثنتان: صدقة وصلة»، فلا تحزن لما قدمته لأشقائك، وخصوصا شقيقك الأكبر حينما كان محتاجا لك، وعليك بمواصلة هذا الخلق الكريم، ولا يضرك إن كان أخوك قد ظلمك من قبل، فإن رجلا جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له: إن لى قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون علىّ، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك» رواه مسلم.

ومن الضرورى أن أشير إلى نقطة مهمة، وهى أنك كنت تسلم والدتك كل دخلك، ولا تأخذ لنفسك شيئا منه، ولا أدرى إلى أى حد فعلت ذلك، لكن على أى حال فإن إنفاق المال إذا زاد على مقدار الحاجة فقد يكون محرما، وقد يكون مكروها، وقد ورد النهى عن الإسراف والتبذير، فقال تعالى فى سورة الأعراف الآية 31: «يَا بَنِى آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» وقال تعالى فى سورة الإسراء الآيات (26ـ 29) «وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا،إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا،وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا،وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا»، ومن هنا ننصح الجميع بالتوسط فى أمورهم كلها.

وأما ما فعله أخوك من خيانة الأمانة، ومحاولته التغرير بكم فى مسألة الميراث، فهذا أمر غير مقبول لا عرفا ولا شرعا، إذ حث الله تعالى على أداء الأمانة، فقال: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا» النساء:58 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك».

وقد جعل النبى صلى الله عليه وسلم خيانة الأمانة علامة من علامات النفاق، فقال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان»، وليس من حق أخيك أن يفعل ما يرتكبه من حماقات، وأرجو أن تلجأ إلى كبار عائلتكم، ليكونوا حكماء بينكما، إنى استصرخ شقيقك أن يعود إلى رشده، وأن يعلم أن الله يمهل ولا يهمل، وأن يتذكر ما فعلته من أجله، قبل أن يأتيه يوم لن ينفعه فيه الندم.

الباحث عن السعادة ما عليه إلا أن يبذل الكثير من وقته وطاقته فى خدمة الآخرين وإسعادهم، وهذا هو المعيار عند البحث عن حب الآخرين له، فالحياة تركيبة متوازنة من العطاء والأخذ

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق