بلاشك أن الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، سيخوض لقاء السوبر المصرى أمام الأهلى بملعب محمد بن زايد بالإمارات وهو »منتش« فنيا ومعنويا، بعد أن حقق بنجاح منقطع النظير لقب كأس السوبر الإفريقى الغائب عن القلعة البيضاء منذ 17 عاما، بعد اكتساح الترجى التونسى بثلاثية نظيفة مقابل هدف بقطر، ليكون أول مدرب يفوز بكأس السوبر الإفريقى مرتين على التوالى مع فريقين مختلفين، ويصبح كارتيرون »المحارب الذى لا ينسى ثأره«.
يعتبر »كارتيرون« محاربا قويا ترك حياته فى »أرض الحرية« ليبحث عن صناعة المجد فى القارة السمراء، صولات وجولات خاضها، ومشوار كبير كان هو بطله فائزا فى جولة وخاسرا فى مثلها، ولكنه كان دوما يحلم بالذهب فى هذه الأرض الجديدة، فقد قدم المدرب الفرنسى بداية مميزة مع الفريق الأبيض بعدما عانى الزمالك التخبط فى بداية مشواره بالبطولة المحلية، ليقدم أوراق اعتماده للجماهير من جديد.
بعد أن خاض مع الفريق الأبيض 16 مباراة مميزة جاءت المواجهة رقم 17، والتى كانت هى أيضا السبب فى رحيله من الأهلي، «عقدة المباراة رقم 17» ليست فقط لتشابه الأرقام ولكنه واجه فيها نفس الفريق أيضا ببطولة كأس السوبر الإفريقى وهو «الترجي»!
رابط دائم: