ماكرون يحظر من دخول الآئمة المبعوثين من الخارج لمواجهة التطرف بفرنسا

أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اعتزامه تشديد الحرب على التطرف فى الأحياء الفرنسية.

وقال ماكرون، خلال زيارته لمدينة ميلوز «مولهاوس» شرقى فرنسا أمس، إن الانعزالية هى العدو ولا تتوافق مع الحرية والمساواة ووحدة الأمة، وأضاف أنه لا يمكن باسم دين ما القبول بمخالفة القوانين «ولا يمكن أن تكون لدينا قوانين تركيا على الأراضى الفرنسية».

وأضاف الرئيس الفرنسى «إنه لا ينبغى أبدا القبول فى فرنسا بتغليب قوانين الدين على قوانين الجمهورية الفرنسية.»

وأعلن ماكرون أن فرنسا تسعى إلى التخلص تدريجيا من الأئمة المبعوثين من دول أخري، وطالب فى الوقت نفسه برفع عدد الأئمة المدربين فى فرنسا. يُذْكَر أن فرنسا بها العديد من الأئمة المبعوثين من دول مثل تركيا أو الجزائر الذين يتلقون رواتبهم أيضا من هذه الدول.

وطالب ماكرون بأن تستعيد فرنسا السيطرة وأن تكافح النفوذ الأجنبي، وأكد أنه ليس المقصود من الأمر وصم دين ما كما أن الأمر لا يتعلق بـ«خطة ضد الإسلام». واعتبر ماكرون أن من الأمور الإشكالية أن الكثير من الأحياء فى بلاده تفتقر إلى وجود عروض اجتماعية ورياضية وثقافية وعروض من خارج المدارس.