استطاع عشرون شابا سيناويا تحويل حديقة العريش التى لم تستغل من قبل منذ 2011 بلا أى خدمات خلال ثلاثة أشهر متواصلة على مدى الساعة دون توقف إلى أول مزار ترفيهى متكامل ومتنفس طبيعى على شاطئ البحر بمدينة العريش، يجمع الاسر السيناوية بالكامل، فلم تشهد المدينة حديقة بها خدمات ترفيهية ورياضية وثقافية وتراثية من قبل.
وأكد العميد ماجد محمد رئيس مجلس مدينة العريش، دعمه للشباب الذى يسعى جاهدا إلى العمل وتحدى الظروف دون انتظار الوظيفة الحكومية وفتح آفاق عمل جديدة لغيره من الشباب واتاحة فرص عمل مختلفة، فتم دعم الشباب بنظام حق الانتفاع للحديقة وتحفيزهم لإقامة الأنشطة المتنوعة التى تفتقر إليها محافظة شمال سيناء، مشيرا إلى أنه بعد نجاح تجربة حديقة العريش سيتم تنفيذها فى اماكن أخرى فى الريسة والساحة الرياضية بالزهور وحديقة الرائد العربي. وأكد محمد عروج أحد القائمين على مشروع تطوير حديقة العريش، أن الهدف الأسمى من تجديدها هو بث روح الأمان والأمل فى نفوس الأهالى وتشغيل الشباب واستغلال طاقته فى العمل كل حسب مهارته وتخصصه للاستفادة من الخبرات التى لم تستغل وإشباع رغبته فى العمل والتكاتف من أجل التغيير، مشيرا إلى أن الحديقة ستكون مزارا لجميع الاسر وفقا للعادات والتقاليد السيناوية.
وأشار رضا الكاشف أحد القائمين على المشروع، إلى تنظيف الشاطئ المقابل للحديقة، حتى يمكن للأهالى الاستمتاع بشاطئ العريش الساحر.
وتقول إيناس حلمى «مواطنة» إن تطوير الحديقة بث فينا الأمل وحقق لنا الراحة النفسية والأمل فى امكانية تنفيذه فى اماكن أخرى بالمحافظة، وأتمنى دعم المسئولين للشباب.
وأضافت نجلاء الفايد «مواطنة» أن الحديقة نموذج رائع وتفتح آفاق عمل جديدة للشباب وتنشيط السياحة الداخلية.
وأشارت سماح عبد الرحمن من أبناء مدينة العريش، إلى أن الحديقة كانت تفتقر إلى خدمات ترفيهية أهمها الرياضة التى تعود بالنفع على تنشئة الشباب تنشئة سليمة نفسيا وجسديا. وأضاف ممدوح البيك من أهالى المدينة، أن هناك ركنا تراثيا سيناويا لكبار السن والجلسات العرفية.
رابط دائم: