-
صلاح و«الريدز» ينتظرون الاحتفال المبكر بلقب الدورىلا تأتى فرادىيا جوارديولا
عقوبات إضافية لـ«البلوز» بعد الحظر الأوروبيمن المتوقع بقوة أن تشهد مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، حينما تتخذ اللجان التابعة للاتحاد الإنجليزي، قرارها بشأن العقوبة التى ينبغى توقيعها على فريق مانشستر سيتى عقب العقوبة الصادرة من الاتحاد الأوروبى بحق مانشستر سيتى والقاضية بحظر مشاركة الفريق فى المسابقات الأوروبية لمدة عامين.
وأكدت صحيفة «إندبندنت» البريطانية فى تقرير نشرته أمس أن نادى مانشستر سيتى يواجه خطر التعرض لعقوبات إضافية من جانب الاتحاد الإنجليزي، وهى العقوبات التى يمكن أن تصل إلى حد خصم نقاط من رصيد الفريق الذى يحاول جاهدا اللحاق بفريق ليفربول متصدر جدول ترتيب فرق الدوري، وذلك فى محاولة يائسة من جانب »البلوز« للتمسك بآخر أمل فى الدفاع عن لقب الدورى الإنجليزي.
وكشفت الصحيفة فى تقريرها عن أن اللجان التابعة للاتحاد الإنجليزى سبق أن ناقشت مسألة إنزال عقوبات بحق مانشستر سيتى بما فيها عقوبة الخصم من نقاط الفريق فى مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، وذلك فى حالة قيام الاتحاد الأوروبى بإدانة النادى بخرق قواعد اللعب المالى النظيف، وهى العقوبة التى صدرت الجمعة الماضى بحق النادى الإنجليزي.
وفى حالة قيام لجان الاتحاد الإنجليزى بخصم نقاط من رصيد مانشستر سيتي، فإن ذلك سيعنى مباشرة إعلان ليفربول بطلا للدورى الإنجليزى مبكرا، وبطريقة لم يتوقعها أحد، حيث يصل الفارق بين ليفربول المتصدر وملاحقه المباشر مانشستر سيتى إلى 22 نقطة، وذلك بعد مرور 25 جولة من عمر الدوري.
وفى حالة تحقق هذا السيناريو، فإن محمد صلاح ورفاقه سيحصلون على فرصة ذهبية لمواصلة ما تبقى من مباريات الموسم الحالى بأعصاب هادئة بعدما يتخلصون نهائيا من «صداع» مانشستر سيتي، وسيحتفلون مبكرا بلقب الدورى الإنجليزي.
وكان الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا»، قد قرر حرمان مانشستر سيتى من المشاركة فى دورى أبطال أوروبا، لمدة موسمين، وتغريمه ثلاثين مليون يورو، بسبب اختراقه قواعد اللعب المالى النظيف.
كما توقعت تقارير أخرى أن تؤدى عقوبات الاتحاد الأوروبى على مانشستر سيتى إلى تفكك الفريق ورحيل أغلب نجومه، وبالتالى انهيار الإمبراطورية التى بناها المدير الفنى الإسبانى بيب جوارديولا، وقالت صحيفة «صن» البريطانية إن عقوبات «يويفا»، سيكون لها عواقب وخيمة على مستقبل الفريق لأن كل لاعب سيبدأ فى التفكير فى مصلحته الشخصية، ولن يبقى بالفريق الكثير من اللاعبين الذين يقبلون البقاء بعيدا عن المشاركة فى دورى أبطال أوروبا التى تعد أقوى بطولة كروية فى العالم على مستوى الأندية.
وأشارت «صن» إلى أن أبرز المرشحين للرحيل عن صفوف الفريق هو اللاعب ليروى ساني، الذى سبق أن كان قريبا من الرحيل عن صفوف الفريق قبل بدء الموسم الحالي، حيث يرغب اللاعب فى الانتقال إلى صفوف بايرن ميونيخ الألماني.
ولم تستبعد الصحيفة أن يكون النجم الأول للفريق، رحيم ستيرلينج، من بين المغادرين، وإن كان من المتوقع أن تكون وجهته إلى خارج الملاعب الإنجليزية وتحديدا إلى ريال مدريد أو برشلونة الإسبانيين، إذا كان يرغب فى البحث عن التتويج بمزيد من الألقاب، أو الانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسى إذا كان يرغب فى حصد المزيد من الأموال على حساب الألقاب.
واعتبرت «صن» أن أكثر لاعب سيكون هدفا لأندية أوروبا هو الهولندى كيفين دى بروين باعتباره أحد أفضل لاعبى خط الوسط فى العالم، من المتوقع أن تدخل أكبر الأندية فى مزاد على اللاعب للحصول على توقيعه.
فى المقابل، فإن هداف مانشستر سيتي، الأرجنتينى سيرجيو أجويرو سيكون قريبا للغاية من المغادرة، ولكن من المتوقع أن يرحل إلى الدورى الأرجنتينى لتحقيق حلم الاعتزال فى الملاعب الأرجنتينية.
ومن بين أكبر الخسائر التى سيمنى بها النادى الإنجليزى هى فقدانه خدمات المدرب العبقرى جوارديولا الذى لن يقبل بالاستمرار فى تدريب فريق «محلي» منتهى طموحه المنافسة على لقب الدورى والكأس الإنجليزيين، لأنه عاجز عن المشاركة فى دورى أبطال أوروبا، لذلك فإن رحيل جوارديولا أمر مسلم به، الأمر الذى سيعنى تراجعا رهيبا فى مستوى مانشستر سيتى الذى سيفقد المدرب والنجوم، وسيكون على النادى السعى لإعادة البناء من جديد بعد انتهاء فترة العقوبة الأوروبية.
رابط دائم: