كانت الراحلة صباح تغني: «بين الأهلى والزمالك محتارة والله»، وكان تشجيعنا للفرق المختلفة خاصة الأهلى والزمالك تسوده روح المنافسة الشريفة واللطيفة والبعيدة عن الشتائم، وكان الأهلوية يحبون شيخ المعلقين الرياضيين محمد لطيف «الزملكاوي»، وكانت مصر كلها تنتظر درجات اللاعبين التى كان يحكم بها شيخ النقاد الرياضيين نجيب المستكاوى فى جريدة الأهرام، وتستمتع بمسمياته الجميلة والمعبرة كعتاولة الزمالك ودراويش الإسماعيلى وغيرها من الأسماء اللطيفة.
ومع مرور الزمن وتعدد الفضائيات والبرامج الرياضية التى لم يخل بعضها من التعصب، بدأ الاحتقان بين مشجعى الفرق المختلفة وأسهمت تصريحات غير مسئولة من بعض مسئولى الأندية فى تأجيج هذا الاحتقان.
إننا فعلا فى حاجة إلى تجديد الخطاب الرياضى على جميع الأصعدة حتى يعود للرياضة وجهها الجميل وتنافسها الشريف بعيدا عن التعصب.
د. عاطف شاهين
رابط دائم: