رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

خلال استقباله وفد مجموعة الصداقة المصرية -الفرنسية..
الرئيس: تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا فى جميع المجالات

كتب ــ إسماعيل جمعة

أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتعاون المصرى ــ الفرنسى المثمر على الصعيد البرلماني، مشيراً إلى أن مصر تقدر جهود أصدقائها فى البرلمان الفرنسى للدفع بأطر التعاون الثنائي، تعزيزا لشتى مسارات الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أمس وفد مجموعة الصداقة الفرنسية ــ المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة كاترين موران، وبحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.

وصرح المتحدث الرسمى باسم الرئاسة ، بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بالوفد البرلمانى الفرنسى فى القاهرة ، معرباً عن التقدير للتطور المستمر فى العلاقات المصرية ــ الفرنسية، وزيادة وتيرة التنسيق بين البلدين فى جميع المجالات، وكذا الزيارات المتبادلة رفيعة المستوي، فضلاً عن الظروف الإقليمية والدولية المحيطة، وما تفرضه من تحديات جسام على مصر وفرنسا، تستلزم تعزيز التشاور والتعاون بين البلدين على جميع المستويات .

واستعرض الرئيس خلال اللقاء الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الفكر المتطرف وترسيخ ثقافة قبول الآخر وحرية الاعتقاد، مشيرا فى هذا الصدد إلى أهمية الفهم الصحيح للدين، وتصويب الأفكار الخاطئة ومواجهة عملية استغلالها الممنهجة لتوظيفها لتحقيق أهداف سياسية، فضلاً عن إعلاء قيم المساواة وقبول الآخر .

 كما أشار الرئيس إلى دور المرأة المصرية فى البرلمان، ومشاركتها الفعالة فى أنشطته، وكذلك

فى العمل التنفيذى والقيادي، مشيدا بما تحملته المرأة فى مصر من مسئوليات، وما تبذله من جهد فى سبيل الحفاظ على وطنها ومجتمعها وأسرتها، فضلاً عن التنويه باستراتيجية الدولة لتمكين الشباب، وإعداد كوادر مؤهلة علميا وإداريا لتبوء المناصب القيادية فى الجهاز التنفيذى للدولة.

كما تطرق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى العديد من المجالات، خاصة فيما

يتعلق بالرعاية الصحية وتطوير منظومة التعليم فى مصر وتعزيز حركة السياحة بين البلدين، حيث أكد الوفد الفرنسى فى هذا الصدد حرص بلادهم على تعزيز الاستثمارات الفرنسية فى مصر، وذلك للاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية الواسعة التى تتخذها الحكومة المصرية، بالإضافة إلى تعظيم انخراط فرنسا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة فى التعاون بين البلدين، اتصالاً بأولويات خطط التنمية الشاملة فى مصر فى مختلف المجالات.

من جانبها، أعربت كاترين موران عن تقدير مجلس الشيوخ الفرنسى لجهود الرئيس السيسى فى مجال الإصلاح والتنمية داخل مصر، وكذا جهوده الرصينة والمتزنة على الصعيد الخارجي، خاصةً فى المحيط الإقليمى المضطرب لمصر، وهى الجهود التى أسفرت خلال السنوات الماضية لأن تصبح مصر قطبا للاستقرار والأمن والتنمية فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية بقيادة الرئيس السيسي، بالإضافة إلى دور مصر الحيوي، بما تمتلكه من ثقل سياسى وحضاري، فى استعادة الاستقرار فى المنطقة، وتسوية الأزمات القائمة بها، إلى جانب التصدى لانتشار الإرهاب والفكر المتطرف.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق