من هناك وعلى امتداد ضفاف النيل الذى منح النماء والخير على طول مجراه غربا بالخريطة المصرية ، ومن محافظة الغربية شارع البحر تشكلت فنون النحت بتكوينات تؤكد أن ابداعات الفنون والتشكيل تنبع ضمن سمات وتفاصيل كل المصريين على اختلاف منابعهم الجغرافية أو انتماءاتهم لديهم أساليب التعبير عن هويتهم بكل خصوصية وقدرة على تحقيق الذات المصرية ، إنها الطبيعة الخاصة صاحبة أقدم حضارات العالم وعندما تتوج تلك المكونات بالعلم والدراسة الأكاديمية تتفتح معالم الطريق ، ويتمكن المبدع من تقديم أفضل رؤية فنية وهو ما قدمه الفنان عادل بيومى فى آخر أعماله النحتية بين الطين والبرونز والجرانيت، ليقدم معرضه الخاص بقاعة المركز الثقافى بطنطا والتابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية والتى حققت على مدار أجيال العديد من المكاسب المضافة من اجل نشر الوعى الجمال والثقافى والابداعى فى جميع محافظات مصر وبالأخص فى الريف والنجوع، والجدير بالذكر أن الفنان عادل بيومى له الكثير من الإسهامات بفنون النحت ومشاركات متنوعة بمعارض مختلفة بالإضافة لإقامة ورش عمل لتعليم الأجيال الجديدة والنشء أسس الفن التشكيلى والتكوين النحتي،
ونحن من هنا ندعو نحو المزيد من فنون تقدم على طول البلدان والمحافظات بإبداعات من شأنها أن تؤثر فى وجدان المواطنين هناك وتفتح مجالات من التذوق الجمالى واعتياد الابتكار كأهم أساليب الإرتقاء بمجتمعاتنا.
رابط دائم: