كشفت بيانات لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن ارتفاع عدد حالات الانتحار فى سلاح الجو الأمريكى العام الماضى إلى أعلى مستوى خلال 3 عقود على الأقل. وذكرت وكالة أنباء «الأسوشيتد برس» نقلا عن البيانات، أن أسباب زيادة معدلات الانتحار فى سلاح الجو غير مفهومة تماما، حيث تأتى بعد سنوات من الجهود التى بذلتها جميع الخدمات العسكرية لمواجهة مشكلة تبدو صعبة والتى تتزامن مع زيادة الانتحار بين السكان المدنيين فى الولايات المتحدة.
وفقا للأرقام الأولية، شهد سلاح الجو 84 حالة انتحار بين أعضاء الخدمة الفعلية العام الماضي، مقارنة بنحو 60 حالة فى عام 2018.
وجاءت القفزة بعد 5 سنوات من الاستقرار النسبي، مع تقلب الأعداد السنوية ما بين 60 و64 حالة.
وتشير البيانات والدراسات التى سبق نشرها فى البنتاجون والقوات الجوية إلى أن 64 حالة انتحار عام 2015 كانت الأعلى فى سلاح الجو فى هذا القرن. وقالت دراسة أجريت عام 2009 للقوات الجوية إن معدل الانتحار بين عامى 1990 و2004 بلغ 42 حالة سنويا ولم يتجاوز أبدا 62 حالة. وأفاد اللفتنانت جنرال برايان كيلى نائب رئيس أركان القوات الجوية للقوى العاملة والموظفين والخدمات فى بيان: الانتحار مشكلة وطنية صعبة دون حلول يمكن تحديدها بسهولة والتى تشهد اهتماما كاملا من جانب القيادة، وأكد أن سلاح الجو يركز على حلول فورية وطويلة المدى لمشكلة تواجه الجيش الأمريكى بأسره.
رابط دائم: