فى بادرة أخرى تؤكد حرص اتحاد بنوك مصر على المساهمة فى تطوير قطاع التعليم، افتتح الاتحاد مدرسة «عرب كفر العلو» الإبتدائية بحلوان وذلك بعد الانتهاء من تطويرها فى إطار مبادرة اتحاد البنوك «من عشوائية إلى عيشة وهوية» لتطوير المناطق غير المخططة بحلوان.
جاء ذلك بحضور الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم والمهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية وذلك نائباً عن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة واللواء يسرى عبد الله رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية والدكتورة داليا عبد القادر رئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر نائباً عن الأستاذ هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة الإتحاد والدكتور حسام بدراوى رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية.
وقد قام الاتحاد بإختيار جمعية تكاتف للتنمية للقيام بأعمال التطوير بالمدرسة وتم رصد 18.5 مليون جنيه لتطوير ودعم الأنشطة التعليمية لمدرستى «عرب كفر العلو» و«سالم حسن طماعة» الابتدائية بحلوان والتى تضم نحو 4500 طالب وطالبة.
وأكد الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم، أن إفتتاح مدرسة «عرب كفر العلو» بحلوان بعد تطويرها ويعكس قوة الشراكة بين الوزارة والمجتمع المدني، موجها الشكر إلى إتحاد بنوك مصر وجمعية تكاتف للتنمية ومحافظة القاهرة، لدورهم الفعال فى تطوير العملية التعليمية فى مصر، مؤكداً على ضرورة الوصول بمدرسة عرب كفر العلو لتكون «منارة» تضئ كافة المناطق المجاورة لها.
وقالت الدكتورة داليا عبد القادر رئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر، إن الإتحاد يسعى منذ 5 سنوات إلى تنفيذ مبادرة مصرية رائدة فى مجال الاستدامة، حيث قام بتخصيص 400 مليون جنيه يساهم فيها كافة البنوك المصرية للمساهمة فى تطوير 22 منطقة بمحافظتى القاهرة والجيزة لتطوير البنية التحتية من رصف طرق وكهرباء وشبكات مياه شرب وصرف صحى وإنارة والجمع السكنى والتشجير، بالإضافة إلى أعمال التنمية البشرية.
وأشارت الدكتورة داليا عبد القادر إلى حرص الاتحاد على الإستثمار فى التعليم حيث خصص الاتحاد نحو 25% من ميزانية مبادرة «من عشوائية إلى عيشة وهوية» للمساهمة فى تطوير العملية التعلمية فى مصر، متضمنة إنشاء وتطوير مدارس.
وأكد الدكتور حسام بدراوى رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية أن عملية تطوير التعليم لن تكتمل دون وجود إستراتيجية لتنمية بشرية مستدامة وذلك عبر عدة محاور وهي، الإدارة الصحيحة للعملية التعليمية، ودمج الرقمنة فى الوجدان لدى الطلاب، والإتاحة عبر توفير الفصول اللازمة، والجودة وعدم التمييز وفقاً لإستراتيجية مصر 2030، والعمل على بناء الإنسان لغرس الإنتماء لدى الطلاب تجاه بلدهم، وأخيراً التنافسية عبر تنمية روح المنافسة بشرف لدى التلاميذ.
رابط دائم: