الزمالك يسافر إلى قطر بطائرة خاصة.. وكارتيرون يستعيد القوة الضاربة قبل مواجهة الدراويش

• رئيس النادى: نسعى لراحة اللاعبين .. والحديث عن لقاء القمة فى الدورى بعد «السوبر»

قرر رئيس نادى الزمالك سفر بعثة فريق الكرة الأول إلى قطر عبر طائرة خاصة، استعداداً لخوض مباراة السوبر الافريقى أمام الترجى التونسى والمقرر لها الجمعة المقبل، ويأتى قرار رئيس القلعة البيضاء لتوفير الوقت والجهد للاعبين بسبب غلق المجال الجوى بين مصر وقطر، وهو ما يستلزم السفر الترانزيت الى الكويت أو عمان أو البحرين، وهو ما دفع رئيس الزمالك للبحث عن وسيلة لراحة اللاعبين وحتى لا يصاب أى منهم بالإرهاق وتوفير الوقت للجهاز الفنى الذى طلب السفر بعد مواجهة الإسماعيلى فى الدورى للتعود على الأجواء فى قطر والحصول على كامل تركيز اللاعبين قبل مواجهة الترجي.

وبدأ مسئولو القلعة البيضاء فى التواصل مع وزارة الشباب والرياضة لإنهاء مسألة السفر عبر الطائرة الخاصة والحصول على الموافقة.

وقال رئيس الزمالك: « البعض يتحدث حالياً عن مواجهة الأهلى فى الدورى والمقرر لها يوم 24 فبراير الجاري، ولن افتح هذا الملف إلا بعد مواجهة الأهلى فى السوبر المصرى والمقرر له يوم 20 فبراير الجارى فى الإمارات، وبعدها سنعلن موقف النادى الرسمى من خوض هذه المباراة من عدمه، فلدينا برنامج مزدحم ومباريات غاية فى الصعوبة سواء فى الدورى أو حتى السوبر الافريقى ودور الثمانية لدورى الأبطال الافريقي، ولابد وأن يراعى الجميع ما يمر به نادى الزمالك، وفى كل الأحوال سنتحدث عن لقاء القمة فى الدورى بعد نهاية مواجهة السوبر». فنياً .. يضع فريق الكرة الأول لمساته الأخيرة فى مران اليوم قبل مواجهة الإسماعيلى غداً ضمن مباريات الجولة 17 لبطولة الدوري، وهى المباراة التى يغيب عنها محمود حمدى الونش قلب دفاع الفريق بسبب الإيقاف للإنذار الثالث، بينما يستعيد الفريق قلب الوسط فرجانى ساسى بعد أن قرر المدير الفنى عودته لقائمة الفريق بعد أن غاب عن مواجهة الحدود، كما أصبح فى حكم شبه المؤكد عودة محمد عبد الغنى لقلب الدفاع ليلعب بجوار محمود علاء لتعويض غياب الونش، كما سيقود مصطفى محمد هجوم الفريق . وشهد مران الفريق أمس جلسة بين كارتيرون المدير الفنى ولاعبيه، تحدث معهم عن أهمية الفترة القادمة وضرورة بذل أقصى جهد خلال التدريبات، خاصة ان الفريق يحتاج جهود جميع اللاعبين، بسبب ضغط المباريات وصعوبتها، سواء مواجهة الغد أمام الإسماعيلى او بعدها السفر إلى قطر وخوض مباراة السوبر الافريقى أمام الترجى التونسى وبعدها مواجهة الأهلى فى السوبر المصري، وما يستتبعها من مواجهات صعبة فى الدورى ودورى أبطال أفريقيا، وهو ما يعنى أن الجهاز الفنى لا يمكنه الاعتماد على مجموعة محددة فى كل تلك المباريات وسيكون فى حاجة إلى التدوير، والاعتماد على الجميع للحفاظ على الإيقاع الخاص بالفريق، وهو ما يستلزم بذل الجميع لأقصى جهد فى التدريبات. وشهد المران تصعيد أربعة ناشئين من فريق 2001، وهم المدافع حسام عبدالمجيد، وثنائى الوسط ياسين مرعى ومحمد حسام والمهاجم حسام اشرف، فى ظل رغبة كارتيرون تصعيد الناشئين والاعتماد عليهم خلال الفترة القادمة، وقاد الفرنسى مرانا قويا بعد أن أوضح للاعبيه استراتيجية التدريب خلال الفترة الحالية والأفكار الفنية التى يريد تطبيقها فى المباريات، وكانت أهم ملاحظات المدرب ظاهرة اهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين، وحصل المهاجمون على حصة تدريبية خاصة بمسألة اتقان التسديد واستغلال الفرص حتى لا تستمر الظاهرة ويستعيد الفريق انتصاراته بأهداف كثيرة.