رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

لا قلق على طلاب المدارس والجامعات..
الصحة: لا توجد حالات إصابة أو اشتباه بفيروس « كورونا « فى مصر

كتب ــ أحمد إمام

  • زايد: جميع المصريين العائدين من الصين بخير ويتلقون الرعاية اللازمة

 

أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أنه لم يتم تسجيل حالة إصابة واحدة بفيروس «كورونا « المستجد داخل البلاد بين صفوف المصريين وغيرهم، وأن الأمور مستقرة ومصر آمنة تماما، وأن جميع الإجراءات الاحترازية على أعلى مستوي، لمنع تسلل الفيروس، مضيفة أن غرفة العمليات المشكلة من قبل الوزارة، والتى تضم العديد من الجهات المعنية فى الدولة تتابع على مدار الساعة أولا بأول أى مستجدات عن المرض، إلى جانب التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة أحدث التطورات عن الفيروس، كما أن خطة التأمين التى وضعتها الوزارة تتم على قدم وساق فى جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية، من قبل رجال الحجر الصحي، مؤكدة أنه فى حال ظهور الفيروس لن نستطيع أن نخفيه، خاصة أن هناك متابعة وتقارير ترفع إلى «الصحة العالمية» بصفة مستمرة . وأضافت زايد أنه بالنسبة لطلبة المدارس والجامعات فالأمر لايدعو إلى القلق، مطمئنة جميع أولياء الأمور، أن الوزارة وبالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي، يتم التنسيق بينها جميعا، وأن هناك زائرات صحيات فى المدارس، لمتابعة حالات التلاميذ، ناصحة من يظهر عليه أعراض البرد أن يتوجه إلى الطبيب المعالج، وأخذ العلاج المناسب، والراحة اللازمة لحين تعافيه، كما يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الأيدى بالماء والصابون، والتغذية السليمة. وأوضحت الوزيرة أن جميع المصريين العائدين من « ووهان الصينية»، - يوم الاثنين الماضى على الطائرة المصرية التى وفرتها لهم الدولة يتلقون الرعاية اللازمة الطبية والمعيشية، وأوضاعهم مستقرة تماما، داخل منطقة الحجر الصحي، ومستشفى « الإخلاء»، الذى تم تجهيزه فى مطروح لإقامتهم ومتابعة حالاتهم، خاصة أن هناك أطفالا وسيدات حوامل، حيث يتم تقديم جميع الخدمات الطبية والرعاية الكاملة لهم، بالإضافة إلى تقديم العلاج والرعاية لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أنه لم يتم رصد أى حالة إصابة أو اشتباه بينهم، إلا فى حالتين كانتا تعانيان ارتفاعا فى درجات الحرارة، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، تبين سلبية النتائج، و عدم وجود فيروس «كورونا» لهما، مشيرة إلى اتخاذ كل التدابير الاحترازية والإجرائية وتوفير الكواشف الطبية التى تم إمدادنا بها من قبل منظمة الصحة العالمية، وأن الفرق الطبية المدربة تدريبا جيدا تتابع جميع العائدين والأطقم الخاصة بالطائرة والفريق الطبى الذى كان مرافقا لهم، لمدة 14 يوما «فترة حضانة المرض»، حيث يتم مناظرتهم طبيا وقياس درجات الحرارة لهم بصفة مستمرة، وأن من تظهر عليه أى أعراض يتم حجزه فى المستشفى الذى تم تجهيزه برعاية فائقة وتحويل أسرته إلى رعاية مركزة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق