رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

درة الشرق

نسمة رضا

الكنيسة المعلقة، قبلة الزائرين والرؤساء على مر العصور.. درة مجمع الأديان ورائعة كنائس الشرق الأوسط، واحد أهم مسارات العائلة المقدسة فى مصر.

درسنا فى كتب التاريخ أنها معلقة لأنها بنيت على أنقاض حصن بابليون القديم.

فما هى الحكاية؟ بنى هذا الحصن الرومانى الإمبراطور تراجان، فى مستهل القرن الثانى الميلادى. ويعتبر بناء هذه الكنيسة فوق أحد أبراجه رمزًا لانتصار المسيحية على طغيان الرومان.

وفوق هذا البرج كتب على أحجاره عبارة باللغة العربية مزينة بالنقوش الإسلامية: «سلوا تعطوا.. اطلبوا تجدوا.. اقرعوا يفتح لكم».

يُرجع كثير من المؤرخين أصل هذه الكنيسة إلى المغارة التى اختبأت فيها العائلة المقدسة خلال السنوات الثلاث التى قضوها فى مصر، والبعض الآخر يرى أنها مكان لقلاية كانت تعيش فيها إحدى الراهبات.

وتحتوى الكنيسة على مجموعة من القطع النادرة والمنقوشات التاريخية ذات البصمات التابعة للعصرالإسلامى و نحو 90 أيقونة لصور القديسين والشهداء. ومرت عليها فترات ضعف وقوة فقد عانت من جرائم التخريب والهدم الجزئى، أشهرها عام 840م على يد الوالى «على بن يحيى الأرمنى».

أما الإصلاح، فبدأ فى العصر الفاطمى، إذ سمح الخليفة المعز لدين الله الفاطمى، بترميم الكنيسة وتوالت بعد ذلك أعمال صيانة هذا الكيان الأثرى المهم. ونظرا لأهمية الكنيسة المعلقة، فقد نقل إليها الكرسى المرقسى من مدينة الإسكندرية فى القرن الحادى عشر الميلادى، واستمر هناك لمدة طويلة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق