وداعا لشبح الإعراب فى النحو

ظل النحو والإعراب شبحا يُهدد تلاميذ المدارس جيلا بعد جيل، باعتباره ألغازا وآحاجى لا يقوى على فهمها إلا من أُوتى حظا وافرا من الفهم والاستيعاب، وللتغلب على هذه المشكلة أعلن إبراهيم محمد صاحب دار البراء للنشر والتوزيع أنها دشنت مشروعا يمكن أى تلميذ من إعراب أى كلمة فى اللغة بسهولة ويسر من خلال (بوسترين) يُمثلان الخريطة الذهنية للغة العربية، فيوضح البوستر الأول أن اللغة كلمات تنقسم إلي: اسم وفعل وحرف، ومنها ما هو معربٌ، أى يتغير تشكيل آخر حرف فيه بتغير موقعه فى الجملة، ومنها ما هو مبنى، ويعنى ثبات شكل آخر الكلمة رغم تغير موقعها فى الجملة.

وأضاف إبراهيم أن المشروع يقوم على 16 مصطلحا لابد من معرفتها ومعرفة علامات إعرابها؛ ليتمكن الدارس من إعراب المصطلح عند وروده بالجملة، وتقوم فكرةُ المشروع على وجود لوحة دائرية عليها سهم متحرك يشبه (عقرب الساعة) وبتحريك السهم ووقوفه على أى مربع يظهر المُصطلح المراد إعرابه، وتظهر تحته مربعات أخرى تتضمن تعريفه، ثم يأتى فى المربع الآخر إعرابه، ويكشف المربع الثالث الكلمات المشابهة لهذا المصطلح ولكنها ليست منه.

ويضيف إبراهيم : ثم يأتى البوستر الأخير وهو ورقة مستطيلة لها وجهان يتضمن الوجه الأول كل ما هو معرب فى اللغة العربية، وفى الوجه الثانى كل ما هو مبنى، ويتم التعامل مع هذه الورقة بوضع الكلمة فى قالبها سواء كانت اسما أو فعلا أو حرفا، الذى يتفرع عنه قوالب أخرى تشرح طريقة إعرابها.