قرر الاتحاد الإفريقى لكرة اليد برئاسة البنينى منصور أريمو، عقوبات كبيرة على الاتحاد التونسى لكرة اليد برئاسة مراد المستيرى رئيس الجامعة التونسية، أولها غرامة مالية قدرها 15 ألف يورو بما يعادل 60 الف دينار تونسي، وحرمان الاتحاد التونسى من استضافة اى من البطولات الإفريقية سواء على صعيد المنتخبات التونسية فى جميع المراحل السنية، ناشئين او ناشئات، وكذلك الرجال والسيدات، بالاضافة الى حرمان الأندية التونسية من استضافة أي بطولات افريقية لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أعوام ابتداء من الشهر الجاري.
ويدرس مجلس ادارة الاتحاد الافريقى اقصاء فريق النجم الساحلى التونسى من تنظيم بطولة افريقيا للأندية أبطال الدوري.
فى المقابل مازال الاتحاد الدولى لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفي، يدرس ما حدث على ملعب استاد رادس التونسى فى المباراة النهائية التى فازت بها مصر على تونس وحققت الثنائية، الفوز باللقب الإفريقى والتأهل لدورة الألعاب الأوليمبية فى طوكيو أواخر يوليو المقبل.
وكانت الجماهير التونسية قد هاجمت المنتخب الوطنى طوال فترات المباراة النهائية أملا فى فوز فريقها، وعندما اقتربت المباراة من نهايتها وأيقنت من هزيمة المنتخب التونسى بعدما اتسع الفارق لخمسة أهداف، قامت بقذف لاعبى المنتخب المصرى بزجاجات المياه، مما دفع مراقب المباراة الموفد من الاتحاد الدولى لإيقافها لمدة أربع دقائق، حتى يسمح للأمن التونسى بتصحيح الوضع، على الرغم من مطالبة المذيع الداخلى للمباراة الجمهور بالتوقف عن رمى زجاجات المياه، حتى لا تتعرض كرة اليد التونسية للعقوبات.
رابط دائم: