رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تصاعد التنديد الدولى بالتدخل التركى فى ليبيا..
قلق فرنسى بسبب المرتزقة.. وروسيا: التسوية يجب ألا تتحول لحلبة للتنافس

نيويورك ــ بنغازى ــ وكالات الأنباء

تصاعدت المطالب الدولية المنددة بالتدخل العسكرى التركى فى ليبيا، خاصة بعد رصد شحنات أسلحة تركية لدعم الميليشيات التى تسيطر على العاصمة طرابلس.

وأعادت فرنسا التأكيد على ما ذكرته عن تهريب أنقرة لأسلحة ومرتزقة إلى ليبيا، وكشفت عن أدلة جديدة.

وكانت حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول» قد رصدت قبل يومين فرقاطة تركية، تتولى حراسة سفينة نقلت آليات مدرعة ورست فى ميناء طرابلس، حيث تم تفريغ حمولتها.

ودعت مندوبة فرنسا خلال جلسة مجلس الأمن أمس الأول المخصصة لمناقشة المسألة الليبية مجلس الأمن، إلى وقف التدخلات التركية فى ليبيا، وقالت: «أخص بالذكر تركيا التى أشار إليها الرئيس الفرنسى قلقون بشأن تصاعد وتيرة حضور المرتزقة الأجانب، وهو أمر يخالف مخرجات مؤتمر برلين التطورات الأخيرة فى ليبيا ستؤثر على الدول المجاورة كدول الساحل وشمال إفريقيا وأوروبا».

من جهته، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا إن التسوية الليبية لا يجوز أن تكون حلبة للمنافسة بين مختلف الدول.

وأكد أنه ينبغى على مجلس الأمن الدولى دعم الخطوات التى تساعد على إطلاق المسار السياسى لعملية التسوية، وأن يتخذ قرارات من شأنها أن تساعد فى تجاوز الخلافات مع الأطراف الليبية.

أما مندوبة الولايات المتحدة فى المجلس كيلى كرافت، فقد أشارت بدورها إلى استمرار انتهاك حظر السلاح، وعدم احترام وقف النار. وقالت إن الولايات المتحدة نظرت إلى مؤتمر برلين كخطوة مهمة نحو وقف إطلاق النار عبر المفاوضات، لكن هناك انتهاكا لحظر السلاح على ليبيا، فى تحد للقرارات الدولية من قبل دول حضرت مؤتمر برلين، وقد حان الوقت لأن يتحمل من يتحدون حظر السلاح العواقب.

وفى سياق متصل، عبر المبعوث الدولى إلى ليبيا غسان سلامة عن قلقه أيضا، الذى أشار لوجود جهات ترسل مسلحين إلى طرابلس. وأضاف سلامة «أن هناك خرقا للهدنة عبر تدفق المقاتلين الأجانب من خارج ليبيا وسنرصد من يخالف الاتفاقيات الدولية لمساءلتهم ومحاسبتهم، كما أن هناك من يعرقل مقررات الأمم المتحدة».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق