رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مأساة محمد وابنته

بريد;

محمد شاب فى الثامنة والثلاثين من عمره، نشأ فى إحدى قرى محافظة الشرقية وسط أسرة متوسطة الحال لأب موظف وأم ربة منزل، ولديه شقيقة تصغره بعامين، وقد أقاما فى منزل جدهما لأمهما بعد انفصال والدهما عنها وهما فى سن صغيرة، وتزوج من أخرى، وأنجب منها ولدا وبنتا آخرين، وعند انتهاء سن حضانتهما، عادا للإقامة فى منزل أبيهما، ومرت الأيام وتزوجت شقيقته، وانتقلت للإقامة فى محافظة أخرى حيث يعمل زوجها، وصارت لها حياتها الخاصة، أما محمد فقد حصل على معهد فنى تجارى، والتحق بالعمل لدى إحدى الشركات الخاصة، وتزوج ابنة عمه، وهى تصغره بثلاثة أعوام وحاصلة على مؤهل متوسط، وأنجبا ثلاثة أبناء «بنتين وولدا»، ماهيتاب فى مرحلة التعليم الإعدادى؛ وآلاء فى الصف الثانى الابتدائى، ويوسف ثلاث سنوات يعانى ضيقا فى حوض الكلى، ويحتاج إلى فحوص طبية وأدوية ومتابعة بصفة دورية.

ومنذ سبعة أشهر اصطحب محمد ابنته آلاء إلى محطة السكة الحديد فى قريته، للانتقال بالقطار لشراء بعض الحاجات المطلوبة لأسرته، وفى أثناء صعودهما القطار، انزلقت قدماها فجأة وسقطت بين القضبان، فأسرع لانتشالها والإمساك بها، ولكن لم يسعفه الوقت، إذ تحرك القطار وأصيبا الاثنان بكسور مضاعفة وتهتك فى ساقيهما، وتم نقلهما إلى المستشفى، وخضعت آلاء لجراحة تم فيها تركيب شرائح ومسامير فى ساقيها، أما هو فقد تم بتر قدميه.. وهكذا تبدلت حال محمد، إذ أصبح حبيس المنزل بعد هذا الحادث الأليم، حيث لم يعد يستطيع الذهاب إلى عمله، وليس لديه مصدر آخر للدخل.. وكل ما يرجوه هو إقامة مشروع صغير له يقيه ذل السؤال.. فهل يجد من يساعده؟

إيناس الجندى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق