رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«اصحى يا نايم» رسالة موجهة من «فراعنة» اليد إلى وسائل الإعلام
القنوات الفضائية لم تشعر بقيمة الحدث إلا بعد نهايته

أحمد طاهر

على الرغم من الحالة الإيجابية التى صنعها لاعبو منتخب مصر لكرة اليد، والفرحة التى غمرت قلوب المصريين والإعجاز الذى تحقق بالإيمان ثم الروح القتالية والرغبة فى تحقيق الفوز ببطولة الأمم الإفريقية رقم 24 والتغلب على منافس قوى وعنيد فى المباراة النهائية وهو المنتخب التونسى صاحب الأرض والجمهور والرصيد الأعلى فى الفوز باللقب الإفريقي، إلا أن حالة الإحباط وخيبة الأمل التى أصابت جميع لاعبى المنتخب الوطنى دون استثناء والجهاز الفنى والإدارى والطبى كانت بنفس القدر وحجم الإنجاز الذى تحقق على صالة رادس الملعب المخيفة التى احتشد بداخلها قرابة 17 ألف متفرج لمساندة منتخب بلدهم أمام لاعبى منتخب مصر.

وكانت لدى لاعبى منتخب مصر حسابات مختلفة تماما استنادا إلى دراسة وتخطيط وتركيز وهدوء نفسى من قبل الجهاز الفنى طبقه الفراعنة فتحولت الفرحة المأمولة للجمهور التونسى إلى كابوس مزعج لم تتم الإفاقة منه إلا بعد انطلاق صافرة نهاية المباراة معلنة فوز مصر بالبطولة واللقب الإفريقى والتأهل إلى دورة الألعاب الأوليمبية فى طوكيو.

وأمام تلك المواقف كانت كلمات بعض من لاعبى المنتخب الوطنى واضحة ومعبرة عن حقيقة الوضع غير المرضى على أقل تقدير فى رسالة موجهة من أصحاب الإنجاز الكبير إلى التليفزيون والقنوات الفضائية مفادها «اصحى يا نايم».

وصرح على زين لاعب المنتخب الوطنى والمحترف بنادى الشارقة الإماراتى لكرة اليد، بأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة وتجاهل غير مفهوم من جانب الإعلام خاصة أن اللاعبين كانوا يأملون فى إذاعة المباراة النهائية على الهواء مباشرة حتى ترى جموع الشعب المصرى حقيقة الإنجاز الذى تم على الأرض وهو ما وضعه اللاعبون فى المقام الأول لأن الفوز بالبطولة خارج الأرض وعلى صالة حامل اللقب ووسط جماهيره سيسعد جميع المصريين، لكن ما حدث كان بمثابة صدمة للجميع.

أما أحمد الأحمر قائد المنتخب الوطنى لكرة اليد، فقد عبر عن امتعاضه بسبب التجاهل الذى حدث منذ بدءا وإنطلاق البطولة من الإعلام الذى لم يهتم بنقل وإذاعة مباريات منتخب مصر فى أهم وأكبر حدث فى القارة الإفريقية والذى يحدث كل عامين.

وقال الأحمر إن جميع لاعبى منتخب مصر يشعرون بغضب واستياء بسبب هذا التجاهل الإعلامى متسائلا فى الوقت نفسه أن البطولة معروفة منذ أكثر من عام متى ستقام وأين ستبدأ منافساتها ومتى ستنتهي، لكن لم يهتم أحد، بينما كان رئيس الجمهورية أول من شعر بهذا الإنجاز وأول من هنأ بالفوز باللقب، خاصة أنه كان على صالة المنافس الصعبة، لكن ما حدث من جانب الإعلام كان على النقيض تماما وليس على مستوى الحدث. وتابع قائد منتخب مصر أنه يشعر بالأسف والحزن فى نفس الوقت من هذا التجاهل بنفس قدر فرحتنا بتحقيق اللقب السابع لمصر فى بطولة إفريقيا والفوز على تونس أمام جمهورها وعلى صالته المفضل رادس.    

فيما جاءت كلمات كريم هنداوى حارس مرمى منتخب مصر المحترف بنادى بشكتاش فى الدورى التركي، معبرة حيث أكد أن اللاعبين جميعا سعداء بما تحقق من إنجاز، لكن فرحتنا منقوصة لأن الشعب المصرى لم يرها بسبب الإخفاق فى نقل وإذاعة المباراة مباشرة حتى يتمكن المحبون للرياضة بصفة عامة وليس متابعى كرة اليد بصفة خاصة من مشاهدة أبناء مصر وهم يحققون المجد والانتصار على ملعب المنافس وصاحب الأرض والجمهور.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق