رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مع نجاح المشروعات الزراعية برأس غارب..
«وادى دارا» مطلوب مزيد من الخدمات لتحقيق التنمية

البحر الأحمر ــ عرفات على
قرية وادى دارا

برغم نجاح المشروعات الزراعية فى منطقة «وادى دارا» بصحراء مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، إلا أن هناك العديد من التحديات التى تعوق تحقيق المزيد من معدلات التنمية بها كغياب الكهرباء، وعدم استغلال مبنى الإرشاد الزراعى، بالرغم من إنشائه منذ سنوات.

ولمن لا يعرف، فمنطقة وادى دارا بصحراء مدينة رأس غارب تتربع على مساحة خمسة آلاف فدان، وتعد أقدم تجمع زراعى وحيوانى وداجنى على مستوى الصحراء الشرقية حيث بدأ العمل فى استغلال هذا الوادى منذ عام 1994 تقريباً، وبعدها تأسست جمعية أهلية تحمل اسم «وادى دارا» أيضاً وتم توزيع خمسة أفدنة لكل عضو وبالفعل نجحت جميع الزراعات ومنها النخيل والزيتون والرمان والجوجوبا والتين والبرسيم وغيرها، اعتماداً على المياه الجوفية الموجودة بباطن الوادى، إلى جانب نجاح مزارع النعام والدواجن والأغنام والسمان، لكن هناك بعض المشكلات التى تعوق عملية توطين أصحاب المزارع بتلك المنطقة من أجل تحقيق المزيد من التنمية بها.

> إحدى مزارع الدواجن بالوادى

يقول سعيد عبداللطيف عبدالعال أمين صندوق الجمعية: إن المحافظة كانت قد دعمت هذا المشروع منذ بدايته وتم تحويل المنطقة إلى قرية تابعة للوحدة المحلية لمدينة رأس غارب، وتم رصف طريق يربط الوادى بالطريق الرئيسى بطول 10 كم، ونتيجة لهذه الخطوات حققت المشروعات التى أقيمت بالوادى نجاحات ملحوظة، وبدأ الإنتاج فى سد جزء من احتياجات أبناء المحافظة من الثروة الداجنة وغيرها لكن مازالت هذه القرية تحتاج إلى توصيل التيار الكهربائى لها حتى يمكن لأصحاب المزارع إقامة مساكن والتوطن فيها وتشغيل مواتير لرى الزراعات، وكذلك تشغيل الأجهزة الكهربائية للمنازل، بما يدفعهم لمزيد من الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة لأن المولدات الكهربائية الموجودة حالياً غير كافية على الإطلاق، وتتم الإنارة لساعات لاتتعدى يومين فى الأسبوع، بما يعوق إقامة وسكن أصحاب المزارع بجوار مشروعاتهم، الأمر الذى يستلزم تدخل اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر لربط هذه المنطقة بشبكة كهرباء رأس غارب، خاصة أن أبراج الضغط العالى قريبة من المنطقة.

فيما يشير أنور ياسين عبداللطيف عضو الجمعية، إلى قيام وزارة الزراعة منذ عدة سنوات مضت بإنشاء مبنى للإرشاد الزراعى داخل القرية تكلف يومها قرابة مليونى جنيه، بهدف افتتاحه وتزويده بعدد من المهندسين الزراعيين ليتولوا إرشاد أصحاب المزارع بالطرق الحديثة للزراعة من أجل تحقيق المزيد من تنمية هذه القرية، لكن مازال هذا المبنى خاويا على عروشه ولم يستغل بعد، لذلك نطالب وزارة الزراعة بتشغيله لخدمة المزارعين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق