فراعنة اليد قادمون فى مونديال مصر

• تكريم خاص للأبطال يليق بالإنجاز الكبير  .. والصحف التونسية تصف مدرب النسور بـ «النائم»

مازالت توابع وردود أفعال فوز منتخب مصر لرجال كرة اليد ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد على المنتخب التونسى فى المباراة النهائية 27/22 تتوالي، بعد تربع كرة اليد المصرية على عرش القارة السمراء فى جميع المراحل السنية، التى بدأتها بالتتويج باللقب الإفريقى للناشئين، ثم الشباب، مرورًا بالفوز ببطولة إفريقيا للناشئات، وصولًا بانتزاع البطولة الإفريقية للرجال للمرة السابعة فى تاريخ كرة اليد المصرية من داخل عرين المنتخب التونسى وعلى أرضه ووسط جماهيره.

وصرح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بأنه جار التنسيق الآن مع مجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة المهندس هشام نصر، لإقامة تكريم خاص للاعبى المنتخب الوطنى والجهاز الفنى والإدارى والطبى على أعلى مستوي، يليق بالإنجاز الذى تحقق على صالة رادس التونسى والتربع على عرش القارة الإفريقية والتأهل مباشرة إلى دورة الألعاب الأوليمبية التى ستقام فى طوكيو باليابان أواخر يوليو المقبل، ليكون ثانى منتخب فى اللعبات  الجماعية بعد منتخب كرة القدم الأوليمبى تحت 23 سنة  يتأهل الى الاوليمبياد.

وقال وزير الشباب والرياضة بعد إستقباله لبعثة المنتخب الوطنى لكرة اليد بمطار القاهرة فى حضور المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية  عقب عودتهم من تونس حاملين كأس بطولة إفريقيا، إن منتخب كرة اليد صدر حالة إيجابية لجموع الشعب المصرى وأسعدهم بتحقيق الثنائية، وهى الفوز باللقب الإفريقى وهزيمة المنتخب التونسى على أرضه ووسط جماهيره والتأهل للأوليمبياد ليكون من بين 12 منتخبا فقط فى العالم تصل لهذه المرتبة العالية من التنافس بعد حصوله على المركز الثامن بين الكبار فى بطولة العالم بالدنمارك التى أقيمت العام الماضي.

على صعيد آخر، توالت ردود أفعال الصحف التونسية على خسارة منتخبها أمام الفراعنة على ملعب رادس 22/27، حيث قالت صحيفة  المصور الرياضى الأسبوعية فى عنوانها الرئيسي، أن « أخطاء  الاسبانى تونى جيرونا المدير الفنى للمنتخب التونسى فى المباراة النهائية كان أبرز أسباب خسارة اللقب الإفريقي، واصفة أن ما حدث على صالة رادس يعد فضيحة للمنتخب التونسى الذى تلاعب به الفراعنة مهاريا وكانوا الفريق الأفضل فنيا وخططيا، مقابل وقوع لاعبى تونس فى فخ التسرع وانعدام التركيز الذى منح الفراعنة التفوق منذ البداية، خاصة فى الشوط الأول الذى انتهى 15/11 لمصر.

ووصفت الصحيفة جيرونا المدرب بـ«النائم» بعدما كان الجمهور التونسى الذى زحف نحو صالة رادس يتوقع «استفاقة» فنية من اللاعبين والمدير الفنى إلا أن الأداء أصاب أكثر من 15 ألف متفرج تونسى  بخيبة أمل بعدما وصل فارق الأهداف فى الشوط الثانى إلى 6 ثم 7 أهداف، قبل أن تتوقف المباراة عدة دقائق بسبب تتابع قذف بعض الجماهير الحاضرة لاعبى منتخب مصر بالزجاجات، فى تصرف وصفته الصحيفة «بالأرعن» ويؤكد انتقال عدوى مدرجات كرة القدم من جماهير الروابط الكروية إلى مدرجات كرة اليد، واصفة ما حدث بالفضيحة الأولى من نوعها فى اللعبة، وذلك  قبل أن تستكمل المباراة وتنتهى بفوز ساحق لمنتخب مصر القوى بنتيجة 27/22.