أكدت مصادر دبلوماسية أن قبرص تمنع فرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبى ضد مسئولين فى شبه جزيرة القرم، مقابل الحصول على دعم أوروبى لإجراءات أشد ضد تركيا. كما تكثف قبرص ضغوطاتها من أجل التسريع بكبح جماح تركيا بسبب أعمال التنقيب التى تقوم بها الأخيرة قبالة السواحل القبرصية. وتتمثل العقوبات التى يجهزها الاتحاد الأوروبى ضد أنقرة فى المنع من الدخول وتجميد أصول، مع إرجاء اتخاذ القرار بهدف تحديد المسئولين الأتراك الذين ستُفرض عليهم تلك العقوبات وإعطاء أنقرة وقتا لتغيير مسلكها. وتتهم نيقوسيا، التى تساندها بروكسل، أنقرة بالتنقيب بشكل غير مشروع عن النفط والغاز فى مياهها الإقليمية. من جانبه، قال كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان إن الاتحاد الأوروبى لن يوافق على حل سياسى للصراع الدائر فى ليبيا ما لم تتخل تركيا وحكومة الوفاق فى طرابلس عن اتفاق يخص ترسيم الحدود البحرية تم توقيعه فى نوفمبر. وفى الوقت ذاته، قال وزير الخارجية اليونانى نيقولاس دندياس إن مؤتمر برلين كان الخطوة الأولى للوصول إلى الاستقرار فى ليبيا، مشددا على ضرورة تنفيذ حظر الأسلحة تنفيذا كاملا. وأضاف دندياس أن الحظر المفروض على الأسلحة ينتهك من خلال اتفاقية التعاون الأمنى بين تركيا وحكومة الوفاق، والتى شرعت عبثا لنقل المرتزقة والأسلحة من تركيا وسوريا إلى ليبيا.
رابط دائم: