هذه بعض المشاهد فى مقالب القمامة المنتشرة وسط المدينة:
ـ إلقاء الزبالة متواصل ليلا ونهارا سواء من أفراد أو عربات كارو، أو سيارات أنيقة بعد فتح الحقيبة الخلفية، والكل يشعر بارتياح بعد أداء المهمة بنجاح عظيم.
ـ تحطيم الأرقام الأوليمبية فى الجرى للأسبقية فى فرز الزبالة «المتميزة» بمعرفة أشبال الزبالة أو المحترفين أصحاب الخبرة وهم أثرياء المستقبل.
ـ الكل يتصارع للحصول على أكبر نصيب من الكنز، فتجد الصراخ والشتائم والاشتباك بالأيدى.
ـ مقالب الزبالة أصبحت تحتضن «الأغنام ــ الماعز ــ الكلاب ــ المستثمر فى المراعى الرديئة وحماره».. إنها السياسة والمصلحة المشتركة أن يجتمع كل هؤلاء الفرقاء فى مكان واحد.
ـ يقوم من يقطنون بجوار مقالب الزبالة بالتدفئة الطبيعية.. فقط عود كبريت وتشعر بأنك تعيش بجوار حرائق استراليا وتصير الحياة أكثر دفئا دون أى زيادة فى فاتورة الكهرباء والدخول فى شرائح أعلى.
نصحى حنين عبد الشهيد
رابط دائم: