رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أنا مصرية

رانيا رفاعى عدسة ــ السيد عبد القادر

ليس‭ ‬معرضا‭ ‬عاديا‭ ‬للفن‭ ‬التشكيلي،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬حالة‭ ‬فريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬عاشها‭ ‬زوار‭‬ ‬«مصرية‭ ‬‮ أنا» ‬للفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬طاهر عبد‭ ‬العظيم ‬حيث‭ ‬وجدوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬وسط‬‮ «‬الموديلز‮» ‬الذين‭ ‬أطلوا‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬لوحات‭ ‬طاهر،‭ ‬بينما‭ ‬تستقبل‭ ‬آذانهم‭ ‬نغمات‭ ‬الموسيقار‭ ‬محمد‭ ‬نجلة‭ ‬‮.. ‬‭ ‬وفوق‭ ‬هذا‭ ‬كله،‭ ‬كانت‭ ‬الديكورات‭ ‬المحيطة‭ ‬بهم‭ ‬تحاكي‭ ‬تلك‭ ‬البيئات‭ ‬التي‭ ‬عاشت‭ ‬فيها‭ ‬المرأة‭ ‬المصرية‭ ‬بطلة‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭.‬

فللمرة‭ ‬الأولي،‭ ‬يجد‭ ‬عاشقو‭ ‬معارض‭ ‬للفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬في‭ ‬أرض‭ ‬المعرض‭ ‬بمركز الهناجر للفنون،‭ ‬كل‭ ‬الأجواء‭ ‬التي‭ ‬عاشها‭ ‬الفنان‭ ‬بالصوت‭ ‬والصورة‭ ‬ومفردات‭ ‬البيئة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تجول‭ ‬بخاطره‭ ‬في‭ ‬أثناء‭ ‬رسم‭ ‬هذه‭ ‬اللوحات‭.‬

المرأة‭ ‬المصرية‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬الفلاحة‭ ‬أو‭ ‬السيناوية‭ ‬أو‭ ‬البدوية‭ ‬أو‭ ‬النوبية‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري،‭ ‬كانت‭ ‬تستحق‭ ‬أن‭ ‬تحظي‭ ‬بنفس‭ ‬الاحتفاء‭ ‬الذي‭ ‬حظيت‭ ‬به‭ ‬سيدات‭ ‬المجتمع‭ ‬الراقي‭ ‬اللاتي‭ ‬رسمت‭ ‬ملامحهن‭ ‬ريشة‭ ‬كبار‭ ‬التشكيليين‭. ‬هكذا‭ ‬يري‭ ‬طاهر‭ ‬الدافع‭ ‬وراء‭ ‬فكرته‭ ‬،‭ ‬وتقديره‭ ‬لهذه‭ ‬السيدة‭ ‬التي‭ ‬تحملت‭ ‬الكثير،‭ ‬وآن‭ ‬أوان‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بها‭.‬

وسادت‭ ‬أجواء‭ ‬المتعة‭ ‬والانبهار‭ ‬بين‭ ‬الحضور‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬الجماهير‭ ‬أو‭ ‬طلاب‭ ‬الفن‭ ‬أو‭ ‬النقاد‭ ‬التشكيليين،‭ ‬مما‭ ‬دفع‭ ‬طاهر‭ ‬للتفكير‭ ‬في‭ ‬اتباع‭ ‬نفس‭ ‬الأسلوب‭ ‬في‭ ‬معرضه‭ ‬المقبل،‭ ‬والمقرر‭ ‬أن‭ ‬يكرسه‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بالفنون‭ ‬الشعبية‭ ‬المصرية‭ ‬الأصيلة‭.‬






رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق