رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

شكرى إلى الجزائر للمشاركة فى اجتماع دول جوار ليبيا

القاهرة - محمد حجاب وأحمد عيسى - نيويورك -وكالات الأنباء

  • الجيش الليبى يستهدف قاعدة معيتيقة بعد استقبالها مرتزقة من تركيا

 

 

توجه وزير الخارجية سامح شكرى أمس إلى الجزائر، وذلك للمشاركة فى الاجتماع الوزارى لدول جوار ليبيا، والمقرر عقده اليوم بالعاصمة الجزائرية . يأتى ذلك فى وقت، وجه سلاح الجو التابع للجيش الليبى 4 قذائف على قاعدة معيتيقة الجوية فى ليبيا، مستهدفا مواقع عسكرية تابعة للميليشيات التى تقاتل ضمن قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فايز السراج، داخل مطار معيتيقة الواقع وسط العاصمة طرابلس، بعد استخدامها قاعدة معيتيقة فى نقل مرتزقة من أسطنبول.

وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع الوزارى سيتناول بحث التطورات المُتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبى حول التحرك مُستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسُبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول جميع أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة.

واشار حافظ إلى أن اجتماع الجزائر يأتى استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتى تُعقد بشكل دورى وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.

ومن جانبه، وجه رئيس البرلمان العربى الدكتور مشعل بن فهم السلمى رسائل مكتوبة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد البرلمانى الدولي، ورئيس البرلمان الأوروبي، ورئيس برلمان عموم إفريقيا، ورئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو، بشأن تطورات الأوضاع فى ليبيا. وتضمنت الرسائل إبلاغ هذه الأطراف الدولية رفض وإدانة قرار البرلمان التركى بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بوصفه انتهاكا للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن الدولى التى تحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وكذلك «إدانة جميع صور دعم الميليشيات المسلحة وتزويدها بالأسلحة والمعدات وتسهيل نقل الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا، والمطالبة بنزع سلاح هذه الميليشيات المسلحة، ومطالبة مجلس الأمن الدولى باتخاذ خطوات عاجلة لمنع نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، ووضع آلية واضحة للمراقبة والعقوبات ضد الأطراف المُمولة للصراع فى ليبيا بالسلاح».

ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى زيادة الضغوط الدولية على أطراف النزاع فى ليبيا للوصول إلى عملية سياسية جدية، معتبراً أن انتهاكات الهدنة التى تحدث فى ليبيا لاتزال محدودة. وأضاف جوتيريش: «لدينا هدنة ونواجه بعض الانتهاكات لكنها ليست انتهاكات واسعة النطاق، فهى محدودة حتى الآن. نحتاج إلى الانتقال إلى وقف لإطلاق النار ثم إلى عملية سياسية جدية، ونحن لم نصل إليها بعد، إن اجتماع مجلس الأمن مهم للغاية وضغط المجتمع الدولى على أطراف النزاع للتأكد من تنفيذ خارطة الطريق».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق