كانت عودة وزارة الإعلام أمرا مهما وملحا خاصة مع توحش الإعلام الداخلى والخارجى من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات المضادة المعروفة التى تبث حقدها الأسود على مدى ساعات اليوم، ولذلك أقترح الآتى :
ـ قيام وزارة الإعلام بمراجعة فورية لقنوات التليفزيون، ودمجها.
ـ دراسة إنشاء قناة إخبارية تهتم بالشأنين الداخلى والخارجى بحيث تكون التقارير الإخبارية فورية لحظة وقوع الحدث.
- تعرف الدول الإسلامية مصر بأنها دولة تلاوة القرآن، فيجب أن يكون لمصر قناة قرآنية تحمل هذا الاسم وتبث فضائيا لكل دول العالم ومكتبة الإذاعة عامرة بكنوز تلاوات عباقرة قراء القرآن، ويمكن تحقيق هذا الأمر بضم إذاعة القرآن الكريم تليفزونيا إلى القناة المقترحة أسوة بما فعلته إحدى الإذاعات الخاصة.
ـ إنشاء قناة فضائية خاصة لعرض كنوز مصر الأثرية على أن يشمل عمل هذه القناة العرض اليومى لمتحف الآثار المصرى القديم إلى أن يتم افتتاح المتحف الكبير وكذا البث من المواقع السياحية بمختلف أنحاء مصر خاصة الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان على سبيل المثال وتمول من إعلانات شركات السياحة من مصر ومختلف دول العالم .
- عودة بث البرامج العلمية وعلوم الفضاء من خلال برامج الإذاعة والتليفزيون وعلوم الكمبيوتر بتوسع وبث البرامج التوعوية بما يجذب المشاهد والمستمع.
- قيام الهندسة الإذاعية بمراجعة وقياس قوة الإرسال الإذاعى بمناطق وسط الدلتا حيث يسوء الإرسال فى فترة الصباح وحتى الثانية عشرة ظهرا بالنسبة لإذاعة البرنامج العام مع انعدام استقبال بث الـ إف إم للبرنامج العام والشرق الأوسط بصفة عامة بالرغم من استخدام أجهزة استقبال حديثة.
مصطفى أحمد عثمان ـ المحلة الكبرى
رابط دائم: