لجأ تاجر أسماك لحيلة ماكرة للاستيلاء على 150 ألف جنيه من أموال زوجته، حيث ادعى اختطاف نجله وطلب فدية، بينما لجأت سيدة للهرب والاختفاء عن منزل زوجها ثم ارسلت له رسالة إلكترونية لطلب مبلغ مالى كفدية، وتمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائى من كشف غموض الواقعتين وضبط المتهمين واحالتهم الى النيابة التى تولت التحقيق.
جاءت عملية الضبط تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حيث أشرف اللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام على تشكيل فريق بحث من مفتشى القطاع بالتنسيق مع البحث الجنائى بالشرقية لكشف غموض بلاغ ورد لمركز أبو حماد من أحد الأشخاص بخروج ابنه مازن 10 سنوات وعدم عودته، وتلقيه اتصالا تليفونيا طلب منه 150 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه ووردت معلومات لفريق البحث بعودة الطفل لمسكنه وانه كان موجودا طرف عامل لدى والده، وقرر العامل بافتعال والد الطفل واقعة الخطف نظرا لمروره بضائقة ماليه حيث طلب منه الاحتفاظ بالطفل لديه كى تقوم والدة الطفل التى تعمل بإحدى الدول العربية بإرسال المبلغ للأب،
من ناحية أخرى ورد بلاغ لمركز المنزلة بالدقهلية من مزارع بخروج زوجته للعمل بمحل إكسسوارات وعدم عودتها ووردت رسالة للزوج يطلب فيها مجهول فدية 100 ألف جنيه لإطلاق سراحها، وبضبطها قررت وجود خلافات مع صاحب المحل الذى تعمل به فتركت العمل والمنزل.
رابط دائم: