حذرت قبرص من أن تركيا تحولت إلى ما وصفته بـ «دولة قرصنة»بسبب مواصلتها جهود التنقيب غير القانونية، وذلك بعد أن أعلنت إرسال سفينة تنقيب جديدة أمام السواحل القبرصية. وأشارت الرئاسة القبرصية، فى بيان، إلى أن «تركيا تحولت إلى دولة قرصنة فى شرق المتوسط، فى تناقض صارخ للتعاون فى مجال الطاقة بالمنطقة، حيث تصر أنقرة على المضى قدما على طريق خلق حالة من الفوضى الدولية».
وجاء البيان القبرصى ردا على إعلان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركى فاتح دونماز، فى تصريحات صحفية يوم الجمعة الماضية، أن سفينة التنقيب التركية «ياووز» ستبدأ مهمة جديدة للتنقيب فى شرق المتوسط.
وأضاف أن عمليات البحث والتنقيب لبلاده متواصلة شرق المتوسط، وأن السفينة «ياووز» ستبدأ مهمة جديدة للتنقيب على خط «لفكوشا-1»، مشيرا إلى أنهم يدرسون إضافة سفينة تنقيب جديدة، و إمكان القيام بهذه الأنشطة مع دولة ثالثة إذا لزم الأمر.
وردا على التحرك التركي، أدان بيتر سانتو المتحدث باسم الشئون الخارجية فى المفوضية الأوروبية أمس الأول، خطط أنقرة لإرسال سفينة تنقيب جديدة أمام سواحل قبرص، محذرا من أن هذا التحرك يقوض بيئة الحوار، وهو ما يعنى أن أنقرة تسير فى الاتجاه المعاكس.
وفى فضيحة أخرى لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اعترفت وزارتا الصحة والتعليم التركيتان، بأن الأطفال فى المناطق ذات الأغلبية الكردية فى شرق وجنوب شرق تركيا يعانون من تحديات كثيرة بسبب الجوع المزمن. وأشارت الوزارتان إلى أن 3٫5% من الأطفال فى شرق تركيا، و5٫4% فى جنوب الشرق، يعانون من مشكلات فى النمو بسبب الجوع.
وأقرت رئيسة غرفة الصحة العامة بوزارة الصحة، بأن «هناك مشكلة تغذية سيئة فى تركيا، وأن الأرقام خطيرة، لا نرى هذه الأرقام فى أى بلد أوروبي».
رابط دائم: