أعلنت قوات الجيش اليمني، تدمير أسلحة وتحصينات لميليشيات الحوثي بمديرية رازح غرب محافظة صعدة، أقصي شمال البلاد، وقتل عدد من الانقلابيين الذين كانوا متوجودين في المواقع المستهدفة.
وقال قائد اللواء السابع حرس حدود، العميد فارس يحيي الربادي، وفقا لقناة «العربية» الإخبارية أمس- «إن دفاعات الجو التابعة للجيش دمرت عيارات ثقيلة للميليشيات المتمركزة في جبال بني معين والأذناب الاستراتيجيين بمديرية رازح».
وأضاف أن مدفعية الجيش دكت تحصينات للميليشيات، بالإضافة إلي استهداف تحركات لعناصرها في سوار الأسفل وأماكن أخري بمنطقة بني معين، موضحًا أن استهداف تحصينات وتحركات الحوثيين جاء بعد تحديد أماكن تواجد سلاحهم الثقيل ورصد تحركاتهم، علاوة علي سقوط قتلي وجرحي من الحوثيين المتواجدين في المواقع المستهدفة.
في سياق متصل، اعتبرت الجمهورية اليمنية، استمرار التعنت وسياسة المماطلة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق السويد منذ توقيعه برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر من العام قبل الماضي، يعد تأكيدا علي عدم جديتها في تحقيق السلام وتحديا لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء في كلمة ألقاها مندوب اليمن الدائم لدي الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي.
وأكد السعدي أن أي محاولة للقفز علي تنفيذ الاتفاق لن تخدم العملية السياسية المرجوة بل تهدد مسار تحقيق السلام برمته، مجددا التأكيد علي موقف الحكومة اليمنية الثابت من أهمية تنفيذ اتفاق ستوكهولم بكافة مكوناته، لا سيما تنفيذ اتفاق الحديدة فيما يتعلق بقوات الأمن المحلية والسلطة المحلية وانسحاب الميليشيا من موانئ ومدينة الحديدة وفتح الممرات الإنسانية.
وقال إنه «كما تعبر الحكومة مجدداً عن دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلي اليمن مارتن جريفيثس للتوصل إلي تسوية سياسية شاملة للصراع مبنية علي المرجعيات المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216 الصادر في عام 2015 .
رابط دائم: