رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إستراتيجية الاغتيالات حروب الظلام

إشراف ــ مروى محمد إبراهيم

من يوليوس قيصر إلى المهاتما غاندى وجون كينيدى والرئيس الراحل أنور السادات.. حتى قاسم سليماني، عالم الاغتيالات يضج بالأسماء الرنانة والتى أثرت فى تاريخ العالم فى كافة المجالات السياسية والثقافية والعسكرية لدرجة أن الخبراء يقولون إن الاغتيالات غيرت شكل العالم وأثرت على مسار التاريخ.

فمقتل الأرشيدوق النمساوى فرانز فرديناند فى 1914وراء اشتعال الحرب العالمية الأولى ومقتل 37 مليون جندى وتغيير شكل العالم إلى الأبد. وعلى الرغم من أن القانون الفيدرالى الأمريكى حظر «الاغتيالات» فى نهاية السبعينيات من القرن الماضي، إلا أن هذا لم يمنع وكالة المخابرات الأمريكية «سي.آي.إيه» من مواصلة أنشطتها وبشدة تحت مسميات مختلفة مثل «القتل المستهدف» أو «التصدى للعدو» وما إلى ذلك. فهذه الأنشطة الدموية، على الرغم من عدم مشروعيتها، إلا أنها استراتيجية معترف بها فى عالم المخابرات فى كافة العصور. فاستهداف العقول المدبرة، أو الوجوه القيادية والرئيسية، لدى العدو- أيا كان هذا العدو- طالما كانت الوسيلة الحاسمة لكسر شوكته والتخلص منه نهائيا. وقد مارست المخابرات الروسية السابقة ال «كي.جي.بي» و«الموساد» الإسرائيلى هذه الأنشطة وبكثافة على مر العصور، ولم يكتفوا بالقادة السياسيين أو العسكريين فقط ولكن امتد الأمر ليشمل العلماء والوجوه الواعدة بمستقبل أفضل للدولة. فى هذا الملف نستعرض جانبا من استراتيجية الاغتيالات وكيف غيرت وجه العالم على مر التاريخ.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق