نفذت مجموعة من الشباب والفتيات، من حاملى المؤهلات العليا، مبادرة خاصة فى إحدى قرى جنوب الشيخ زويد، لتعليم الأطفال الذين تمنعهم ظروفهم من الانتظام فى التعليم. المبادرة خرجت من قرية «الظهير» التى تعد من القرى النائية التى تعانى محدودية خدمة المواصلات. فهناك أرسى شباب وفتيات «الظهير» منظومة تعليمية خاصة مقرها «الخوص» أو العشش» المصنعة يدويا لحماية أهالى المنطقة من أشعة الشمس والأمطار، ولكنها تحولت وفقا لأصحاب المبادرة إلى مركز لتقديم خدمات تعليمية لصغار المنطقة.
ويوضح خالد زايد، المدير التنفيذى لجمعية «الجورة»، وأحد شباب قرية «الظهير»، أن الجمعية ساهمت فى تقديم مكافآت بسيطة لتشجيع الشباب المشارك على تنفيذ المبادرة التعليمية. وأشار إلى أن فصول المبادرة تمتد يوميا من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 12 ظهرا. ويحكى زايد عن الارتباط الذى بدأ يتحقق بين أطفال القرية والمبادرة سواء من حيث مضمونها، أو من حيث القائمين عليها.
«الأطفال ينتظرون قدوم الشباب المتطوعين بلهفة ورغبة فى التعلم» يوضح زايد. أن المبادرة تسعى إلى تغطية أغلب العلوم الأساسية المفترض تحصيل الأطفال بها مثل أساسيات القراءة والكتابة وعلوم الحساب. كما تتضمن تقديم هدايا عينية لجذب الأطفال وتشجيعهم على التحصيل الدراسي.
رابط دائم: