احتفلت الجزائر أمس برأس السنة الأمازيغية ودخول العام 2970 أو « يناير 2970» ، حيث يسبق التقويم الأمازيغي نظيره الميلادي بنحو 950 عاما. ويختلف الأمازيغ علي تحديد رأس السنة بين يومي 12 و13 يناير سنويا، إذ يعد «تقويما زراعيا» يرتبط بفصول العام والمواسم الزراعية.
وكانت الجزائر قد اعتمدت منذ عام 2017، يوم 12 يناير من كل عام عطلة رسمية للاحتفال بالعام الأمازيغي، وذلك في أعقاب إقرار الدستور الجزائري الصادر 2016 للغة الأمازيغية بوصفها إحدي اللغات الرسمية للبلاد. وبخلاف الجزائر، يحتفل أمازيغ المغرب برأس السنة في 13 يناير.
ويعد الأمازيغ من أقدم المجموعات العرقية والثقافية التي استطونت مناطق شمال إفريقيا، وسعت علي مدي قرون للحفاظ علي هويتها الثقافية ومفرداتها اللغوية. وتجمع التقارير علي صعوبة تحديد تعداد الأمازيغ سواء داخل دول شمال إفريقيا، أو فيما يخص مواقع تجمعهم ببعض دول أوروبا.
وبخلاف الجدل حول التعداد، تتضارب الروايات حول أصول الأمازيغ، وإذا كانوا وافدين أساسا من دول أوروبا، أو من غيرها.
ومن العادات الثقافية المرتبطة باحتفالات رأس السنة الأمازيغية الجديدة، ما يلتزم به أهل الجزائر من إعداد طبق كبير من الحلوي والفواكه، وسكب المحتوي علي رأس أطفال الأسرة، طلبا للحظ السعيد والتوفيق في أيامهم المقبلة.
رابط دائم: