جريمة خارج الحدود
جينفر.. ثمانية أشهر من الشكوك

ثمانية أشهر مرت على اختفاء الأم الأمريكية «جينفر فاربير دولاس» وخلال هذه الشهور لم يتوقف البحث والتحرى لحظة واحدة، ولكن دون تحقيق النتيجة المرجوة. ولكن البحث انتهى إلى نتيجة أخرى كانت مفاجأة للجميع، انتهى إلى اتهام «فوتيس دولاس» زوج المختفية بالتورط فى مقتل قرينته واتهام صديقته ومحاميه السابق بالتستر والتعاون فى إتمام جريمة التخلص من جينفر.

كانت جينفر وهى أم لخمسة أطفال، قد اختفت دون أثر فى 24 مايو الماضي، بعد أن قامت بإيصال أطفالها إلى المدرسة. وكان يفترض أن تلتقى الأم الشابة خلال النهار نفسه بعدد من أصدقائها.

ولكنها أخلفت الموعد، ومضت عشر ساعات كاملة على هذا الموعد، دون أن ينجح أحد فى التواصل معها أو العثور عليها. كما أن هاتفها المحمول لم يتلق أو يصدر عنه أى مكالمات، كما أن آخر معاملة مالية أجرتها ببطاقتها الائتمانية كانت قبل يوم الاختفاء بنحو 24 ساعة. اختفت الأم الأمريكية وكأنها لم تكن.

ولكن ما بقى من جينفر كان بعض بقع دموية داخل سيارتها الخالية، ما دفع السلطات إلى اعتبارها قد فقدت حياتها وتعرضت إلى سلسلة من الإصابات قبل أن تفارقها روحها. وذلك رغم أن جثمان الأم المختفية لم يتم العثور عليه حتى الساعة.

السلطات الأمريكية ألقت القبض على دولاس وصديقته، بعد تفتيش منزله ومصادرة فأس يعتقد أنها لها علاقة بالجريمة التى لم تتضح تفاصيلها بالكامل بعد. ولكن الفأس ليست القرينة الوحيدة، فيعتقد أن المعاملات المالية لدولاس لها علاقة بالقضية. فقد تم الكشف عن تورط الزوج المعتقل فى مديونيات تجاوزت إجماليا 7 ملايين دولار، بينها 4٫5 مليون دولار عبارة عن ديون لمجموعة من البطاقات البنكية.