تحل الذكرى الـ102 لميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 15 يناير الحالي، حيث ولد عام 1918. وكانت الأهرام خير موثق على مدى سنوات طويلة لسيرة ناصر، سياسيا وإنسانيا.
ومن اللقطات الإنسانية والشخصية التى رصدتها «الأهرام» للرئيس الراحل، ما تم نشره فى عدد الأحد الموافق 9 يناير، عام 1955، فى صدر الصفحة الأولى بعنوان «الرئيس يشترى أول جهاز للراديو من صنع مصر»، وجاء فى مقدمته «استقبل الرئيس جمال عبد الناصر فى مكتبه ظهر أمس الصاغ صلاح الدين هدايت مدير مشروع وادى النطرون، وعرض الصاغ هدايت على الرئيس أول إنتاج لمصانع وادى النطرون من أجهزة الراديو، وقد أبدى الرئيس إعجابه بانتاج هذا المصنع.. وقد قرر الرئيس شراء هذا الجهاز لوضعه فى مكتبه بدار الرياسة تقديرا منه لإنتاج المصنع، ولكى يشاهده كل أجنبى يستقبله الرئيس بمكتبه».
وفى لقطة أخرى شخصية لعبد الناصر، أوردت الأهرام بتاريخ 6 مايو 1956، وتحديدا فى صفحتها السادسة، ورد عنوان «الرئيس يتسلم بطاقة تحقيق الشخصية»، وقال الخبر، «استقبل الرئيس جمال عبد الناصر فى مكتبه بدار الرياسة أمس البكباشى زكريا محيى الدين وزير الداخلية والدكتور محمد زكى مدير مصلحة تحقيق الشخصية، وذلك لتسليم السيد الرئيس بطاقة تحقيق الشخصية الخاصة بسيادته تنفيذا لقانون البطاقات الشخصية الجديد».
أما البطاقة العائلية لعبد الناصر فتسلمها عام 1962، وأوردت الصفحة الأخيرة بالأهرام وتحديدا بتاريخ 25 يناير 1962 «البطاقة العائلية رقم 1»، وصاحب الخبر عدة صور للرئيس الراحل وهو فى مكتبه تؤخذ بصماته لتسجيلها على البطاقة قبل تسلمها.
وشاركت الأهرام قراءها في الأول من يناير 1967 بخبر سار عنوانه «عبد الناصر يصبح جدا»، وجاء فيه «أصبح الرئيس جمال عبد الناصر جدا للمرة الأولي، فقد رزقت كريمته الكبرى هدى وقرينها حاتم صادق بمولودة اختار لها الوالدان اسم «هالة».
رابط دائم: