رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تجنبا لفيروسات الإنفلونزا..
الاهتمام بالمكملات الغذائية والتطعيمات الوقائية معا

راندا يحيى يوسف

مع دخول فصل الشتاء بتقلباته الجوية السريعة وانتشار العديد من الفيروسات لأنواع مختلفة من الإنفلونزا وحساسية الصدر والأنف للكبار والصغار على حد سواء، تبدو الرؤية واضحة لأهمية شحن جهاز المناعة بالفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة للحفاظ على سلامة الجسم وتحسين مقاومته للعدوى ونزلات البرد طبيعياً وبشكل يومي.

توضح د. ياسمين لاشين إخصائى التغذية أهمية المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب المختص التى تعوض الجسم عن انتقاص العناصر الغذائية اللازمة لحمايته وتساعده على مقاومة أمراض الشتاء، لاسيما الأطفال وكبار السن الذين يعانون مشكلة نقص المناعة الأكثر عرضة للإصابة بأى عدوى فيروسية، وتلفت الانتباه إلى أهمية حصول الجسم على جرعات كافية ومتنوعة من مصادر التغذية الطبيعية خاصة الأصناف التى تحتوى على فيتامين سى دون طهو حتى لا يفقد قيمته الغذائية وفيتامين د الذى يساعد على قتل البكتيريا والفيروسات ويقلل من أعراض الإصابة بنزلات البرد .

وحول أهمية التطعيمات الوقائية ضد أنواع العدوى الفيروسية التى تنتشر بسهولة فى فصل الشتاء كعدوى الزور والجهاز التنفسى وغيرهما، يوضح د. جمال سامى أستاذ طب الأطفال أهميتها الوقائية ضد العديد من الأمراض وقد ساعدت البشرية فى اختفاء العديد من الأمراض الخطيرة كالحصبة وشلل الأطفال وغيرهم، حيث تكون الآثار الجانبية للتطعيمات بسيطة ولا تقارن بفائدتها، وفى هذا الإطار يلفت د. حامد الخياط أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة عين شمس النظر إلى نوعين أساسيين من التطعيمات الوقائية فى فصل الشتاء أهمها تطعيم الإنفلونزا الموسمية، والالتهاب السحائى البكتيرى الذى يؤدى إلى وفاة 10% إلى 15% عالمياً، وتأتى أهميته أن الأطفال الناجين قد يعانون أثارا دائمة تؤدى لأنواع من العجز وقد تصل نسبة المضاعفات الخطيرة طويلة المدى إلى 9% من الناجين، حيث أنها قد تؤدى إلى البتر، وفقدان السمع، وصعوبة التعلم وشدد على أهميته للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، كما تشير د. معتزة بشير أستاذ طب الأطفال جامعة القاهرة إلى إنه قد يصعب التعرف على مرض الالتهاب السحائى خاصة فى مراحله المبكرة لأن أعراضه مشابهة لأعراض الإنفلونزا العادية من الشعور بالصداع وارتفاع درجة الحرارة والغثيان، لذا فإن منظمة الصحة العالمية توصى بضرورة وضع جدول زمنى للتطعيم ضد المرض لكل الفئات العمرية، لاسيما انه لا يؤثر على تفاعل أى من التطعيمات الروتينية المقررة، مع اتباع طرق الوقاية منه التى يأتى على رأسها التهوية الجيدة للمكان الذى يجلس فيه الطفل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق