فى إطار حالة الاضطراب فى أسواق البترول بعد الضربة الإيرانية لقاعدتين أمريكيتين فى العراق، استقرت أسعار البترول أمس بعد ارتفاع بلغ 4% فور ورود أنباء القصف الإيرانى. إلا انها سرعان ما تراجعت ليسجل سعر خام برنت 63 دولارا للبرميل، مقابل 68 دولارا للبرميل من الخام الأمريكى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى بذلت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والإمارات العربية المتحدة، إحدى أكبر الدول النفطية الأعضاء فيها، كل جهد ممكن لتهدئة المخاوف من تأثير تصاعد التوترات فى الشرق الأوسط على استقرار أسواق البترول العالمية. وقال سهيل المزروعى وزير الطاقة الإماراتى، إن الإمدادات فى أسواق البترول العالمية كافية، ومنظمة أوبك والدول البترولية الحليفة لها، ستتخذ الخطوات اللازمة للمحافظة على استقرار الأسواق إذا تصاعد التوتر فى المنطقة، مضيفا أن تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة وإيران لا يمثل خطرا على حرية الملاحة فى مضيق هرمز الذى تمر منه إمدادات البترول الخام لدول الخليج بما فى ذلك الإمارات العربية المتحدة. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المزروعى قوله فى أبوظبى، إن الإمدادات فى الأسواق كافية ومن غير المتوقع حدوث نقص فى الإمدادات إلا إذا «حدث تصعيد كارثى فى المواجهة وهو أمر لا نراه» الآن.
رابط دائم: