أعلنت وزارة الكهرباء عن بدء ضخ قدرات الكهرباء إلى الجانب السودانى الأحد المقبل، لمد الأشقاء السودانيين بالكهرباء كمرحلة أولى 50 ميجاوات تصل إلى 300 ميجاوات فى المرحلة التالية، وهو ما يعد نواة لمشروعات الربط مع دول القارة الإفريقية ومنها إلى أوروبا، لتكون مصر مركزا اقليميا للطاقة حيث تعد الشبكة المصرية الأكبر فى المنطقة، وفى نفس الوقت يتم حاليا تنفيذ المسح البحرى لمسار الكابلات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية بعد تعديلها.
وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، فى تصريحات لـ «الأهرام»، الانتهاء من جميع منشآت خط الربط مع الجانب السودانى، وتجرى حاليا عمليات مراجعة دقيقة لكل منشأت الربط فى جنوب مصر، لبدء تدشين عمليات الربط مع السودان الأسبوع المقبل بقدرة 50 ميجاوات، وأكد أن وزارة الكهرباء تركز خلال الفترة المقبلة على تصدير الكهرباء إلى الخارج، من خلال تعزيز مشروعات الربط، لوجود احتياطى كبير فى الشبكة المصرية يصل لأكثر من 25%.
واوضح أن الربط الكهربائى بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة فى مصر وإفريقيا.
وفى السياق ذاته تشهد مناقشات الربط مع قبرص تقدما على مستوى المناقشات التقنية لعمليات الربط بقدرة 2000 ميجاوات على مرحلتين، وصولا إلى أوروبا من خلال قبرص وجزيرة كريت ثم اليونان.
وكشف وزير الكهرباء عن قرب توقيع العقود الرئيسية لخط الربط مع الجانب السعودى خلال العام الحالى، منها عقد الكابل البحرى الناقل للقدرات التبادلية والتى تصل إلى 3 آلاف ميجاوات فى أوقات ذروة الاستهلاك بين البلدين، وعقود محطات المحولات والخطوط الهوائية.
رابط دائم: