تلقت صفحة «صناع التحدى» رسالة من رياض محمود، 40 عاما، كان يعمل سائق سيارة نقل الذى انقلبت حياته رأسا على عقب بعد تعرضه لحادث تصادم في عام 2007، وتركزت الإصابة في ساقه اليمنى لتبدأ رحلة المعاناة بين المستشفيات والأطباء، الذين جعلوا منه حقل تجارب وأجريت له عدة عمليات، ومع مرور السنوات ظل الأمر يزداد سوءا حتى أصيبت ساقه بالصديد وتآكل العظم ليصبح الألم غير محتمل، وحينما كان البتر الحل الأخير أمامه كان الأمر يتطلب أموالا لإجراء العملية، ورغم انه ليس لديه أي مصدر مادى سوى الحصول على 320 جنيها شهريا من الشئون الاجتماعية، استطاع تدبيرها بمشقة ليجرى عملية البتر من أعلى الركبة الشهر الماضى. ورغم أن أجمل سنوات شبابه قد سلبت منه، فلم يتزوج ولم ينجب، إلا أنه لم يعترض على قضاء الله بل ويأمل فى الله خيرا أن يجد من يساعده، فهو يحتاج لطرف صناعى يساعده على السير والاعتماد على نفسه .
رابط دائم: