رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

البحث عن حل

تعقيبا على ما اقترحه د. وجدى أنيس بإضافة مجموع المواد المؤهلة، وعلى سبيل المثال الأحياء والكيمياء لدخول كليات الطب بعد ضربها فى ٢ ثم يضاف مجموع هذه المواد إلى مجموع باقى المواد لنحصل على ما أطلق عليه المجموع الاعتباري، أود أن ألفت النظر إلى ما يلي:

- مجاميع الطلاب الذين يتنافسون على دخول ما يطلق عليه كليات القمة مع اعتراضى على هذه التسمية.. هذه المجاميع متقاربة جدا، وكلها حول ٩٨ و ٩٩ بالمائة، مما يعنى أن درجاتهم فى المواد المؤهلة تكاد تقارب الدرجات النهائية، ولن تتأثر بضربها فى أى معامل قبل إضافتها للمجموع الكلي.

-إن القول بأن مجموع الثانوية العامة لا يعبر عن مستوى الطالب، فهذا المجموع هو المتاح فى ظل نظام تعليمى استمر سنوات طويلة ضاع فيها دور المدرسة، وانتقل التعليم إلى «السناتر»، وهى كما نعلم تقوم على التلقين، وكيفية الإجابة عن أسئلة الإمتحانات، وليس التعليم بأهدافه الأساسيه فى تخريج قادرين على تطوير أنفسهم، وينطبق ذلك على التعليم فى الجامعات، والتى أصابها وباء الدروس الخصوصيه بكل مفاهيمها التلقينية.

- هل هذه المجاميع المبالغ فيها تعنى أننا نعيش جيلا من العباقرة، أم أنها إحدى مظاهر خداع النفس مثل الاختبار فى مستوى الطالب المتوسط؟.

- هل يكون الحل فى اجراء اختبارات للقبول فى الكليات المختلفة، كما فى اختبارات القدرات ببعض الكليات؟.. أشك فى ذلك؟.

- إن عدد من تخطوا نسبة سبعين بالمائة سنة حصولى على الثانويه العامة عام ١٩٦٦ كان ٣٧٩٢ طالبا فى القسم العلمى وقت أن كانت الإختبارات تقيس أداء الطالب، ولم نكن ايامها نسمع عن الدروس الخصوصية.

د. عادل مرشدى حمام

كلية الطب جامعة قناة السويس

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق