-
ملف مونديال 2021 تغير تماما للأفضل .. ولا داعى للربط بين نتائج الناشئين والكبار
-
واجهت ثورة من الأوروبيين فى بدايتى .. ولم أحسم ترشحى لولاية جديدة
-
علاقة الوزارة مع اللجنة الأوليمبية مفتاح الانتصارات .. وأشرف صبحى وزير «فاهم»
-
لابد من وضع السيناريو الأسوأ قبل السفر إلى طوكيو حتى لا يصاب الرأى العام بالإحباط
-
العشوائية أزمة الرياضة المصرية والعربية و«اللى يخاف على الكرسى ماينجحش»
-
بارقة الأمل موجودة لإعادة «الأوناش» للحياة ولقاء الأسبوع المقبل حاسم
رفضت طلب شيراك تسليم كأس العالم .. والرئيس الألمانى تنحى جانبا حتى أمر قبلهعقارب الساعة مع الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد تمر أسرع من معدلها الطبيعي، فعندما تجلس امامه تشعر بأن الوقت يمر فى لمح البصر من أسلوبه الرائع فى الحديث واوراق تاريخه الحافلة بالإنجازات، فهو يقلبها ورقة بعد الاخرى بطريقة غاية فى التشويق ومليئة بالمعلومات والاسرار التى تنساب بكل تلقائية وصراحة من بين ثنايا كلمات تخرج من شفتى احد اكبر الشخصيات الرياضية فى العالم، ليس بشهادة المصريين بحكم الانتماء والجنسية، ولكن بلسان كل من له علاقة على البسيطة بعالم الرياضة بشكل عام وكرة اليد بصفة خاصة.
الترتيب لإجراء هذا الحوار مع الدكتور مصطفى لم يستغرق وقتا طويلا، فرئيس الاتحاد الدولى حرص على تخصيص جزء من وقته الثمين والوثير للحديث إلى «الأهرام» خلال فترة وجوده فى مصر، وقال بسلاسة «أهلا بكم فى منزلي»، وبالفعل كان فى استقبالنا بابتسامته المعهودة وملامح وجهه المريحة والبشوشة، وحرص من اللحظة الاولى فى الحديث على إلقاء الضوء على كل شيء بكل شفافية ودون رتوش، وكان يعود بين الحين والاخر الى الوراء قليلا ليستعيد مسيرته الرائعة والحافلة.. وخرجت منه الكلمات انسيابية ومعبرة عن خبرة السنين من جانب وحنكة الأيام من جانب اخر، واطلق سلسلة من التعبيرات المميزة التى تكشف عن منبع نجاحه وقدراته الفكرية المميزة مثل «اللى يخاف على الكرسى ما ينجحش».. فى اشارة الى ان بقاءه فى منصبه هذه الفترة وتمسك العالم كله به لم يأتيا من فراغ بل نتيجة مجهود كبير ورؤية ثاقبة جعلته يعتلى رئاسة واحد من أكبر اتحادات الألعاب الجماعية فى العالم.
من جانبي، كنت أدرك أهمية إجراء حوار مع شخصية مهمة مثل الدكتور حسن مصطفي، فلم أترك الوقت يمر هدرا وبدأ الحوار على الفور من خلال هذه النقطة، وهى: كيف نجح فى تحقيق هذا النجاح غير المسبوق فى اتحاد اللعبة على مدار هذه السنوات الطوال التى بلغت العشرين عاما؟
المشوار بدأ من عام 1992 فقد كنت عضوا فى مجلس الادارة حتى سنة 2000 وتوليت رئاسة اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي، وبالطبع كنت ملما بكل شيء داخل كواليس اللعبة فوضعت يدى سريعا على المشاكل الموجودة، وكان رئيس الاتحاد وقتها ايرفين لانز وزير خارجية النمسا وعلاقتنا كانت طيبة، وتركزت وجهة نظرى وقتها فى ان كرة اليد منتج رائع لكن المشكلة ان من يبيعه لا يعرف كيفية تسويقه والاستفادة منه، وبالتالى بدأ التفكير فى طرق زيادة الدخل خصوصا انه ليست هناك دولة ستساعد من الناحية المالية، فانطلقنا من خلال عقود الرعاية والتسويق وحقوق البث التليفزيوني.
أما الخطوة الثانية فكانت الحديث عن الكم والكيف فعندما توليت المسئولية كان اعضاء الاتحاد 135 دولة فى حين ان العدد وصل حاليا الى 209 دول، ثم انتقلنا إلى مسألة الكيف من خلال رفع مستوى اللعبة علما بأنها فى الأساس أوروبية وأبناء القارة البيضاء هم اصحاب الريادة فيها، ومن هنا عندما تقدمت لتولى منصب الرئاسة كانت هناك ثورة كبيرة ضدى فأنا عربى مسلم وإفريقى ولم يحدث أن نال هذا الشرف احد من قبل، وكانت نسبة المعارضة ضدى 90% تقريبا، كما ان هناك من يأتى ويرحل من مكانه دون ان يترك بصمة، وهذا الامر ليس من سماتى او شخصيتى فبدأت تنفيذ بعض الامور لمصلحة اللعبة لكنها ضد الاوروبيين، فمثلا كان من يشارك فى دورة الالعاب الاوليمبية اول سبعة منتخبات فى كأس العالم قبل انطلاق الاوليمبياد وبالطبع كانوا كلهم من اوروبا، لكنى قررت اقامة تصفيات على مستوى باقى القارات ثم يقوم الاتحاد الدولى بإقامة ملحق آخر لتصعيد منتخبات اخرى فبدأت الدول الاوروبية تثور لكنى أصررت لأن شعارى »لو عاوز تنجح ما تخافش على الكرسي«، وهذا المبدأ هو أسلوبى فى الحياة حتى عندما توليت رئاسة الاتحاد فى مصر، حيث لم نحصل على بطولة افريقيا منذ عام 1965 وحتى 1991 ولم نشارك فى الاوليمبياد او كأس العالم فبدأنا نخطط ونضع سياستنا التى لم تعجب البعض فى البداية وكان الهدف انه خلال خمس او ست سنوات سنتولى قيادة القارة الإفريقية على مستوى اللعبة، وهو ما شكك فيه الكثيرون على اساس اننا لو تقدمنا فإنهم فى نفس الوقت سيتقدمون بنفس الوتيرة وبالتالى كان لابد من قوانين ولوائح استثنائية مثل الاكتفاء بسن 32 عاما للاعبين ممن خارج المنتخب ومساعدتهم بعد ذلك فى مجال التدريب، وهو ما رآه البعض نوعا من الجنون وتعرضت للهجوم بسببه الا ان الايام اثبتت صحة كلامى بدليل النتائج والبطولات التى تحققت، وهو ما حدث فى الاتحاد الدولى ايضا بعد ان لمس الجميع حجم الطفرات والانجازات لدرجة ان الاوروبيين حاليا يلاحقوننى من أجل الاستمرار فى المنصب برغم أننى قلت لهم إن عشرين عاما فى رئاسة الاتحاد الدولى تكفى وان العمر تقدم بى لكنهم مصرون على موقفهم.
وما تصنيف اللعبة على مستوى العالم جماهيريا على ضوء الاحصاءات الاخيرة؟
اصبحت رقم اثنين على مستوى العالم بعد كرة القدم طبقا لما كشفت عنه دورة الالعاب الماضية فى ريو دى جانيرو، كما ان بطولة العالم الاخيرة فى المانيا والدنمارك التى حضرها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الرياضة الدكتور اشرف صبحى شهدت حضور اكثر من مليون شخص، بخلاف مليار و750 مليون مشاهد تابعوا البطولة على شاشات التليفزيون، وما ساعد على تحقيق كل هذه الإنجازات هو خبرتى بقوانين اللعبة لأننى بدأتها من الصفر وهو ما ساعدنى على عملية التطوير.
هل يمكن ان تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التعديلات على اللعبة؟
فى الحقيقة بعد كل بطولة عالم يقوم الاتحاد بعمل تقييم لها بناء على تقارير المدربين والحكام واللاعبين والمنظمين والإداريين، ويتم تجميع كل ذلك وندرس الموقف على ضوء ذلك.
أين تقف كرة اليد المصرية على المستوى العالمي، وهل انجاز منتخب الناشئين والشباب مجرد طفرة جيل ام نتاج سياسة مدروسة؟
لابد أن نعترف ان أسوأ شيء فى الرياضة النتائج العشوائية بمعنى خروج بطل على الساحة دون ان تتوقع ظهوره، وبالتالى لابد من التخطيط وبالمناسبة هذه مشكلة الرياضة فى الدول العربية، فعندما تطلب خطة لمدة عشر سنوات تجد الدهشة تتملك الجميع ويرددون العبارة المعروفة «نكون متنا»، لذلك المستويات تصعد وتهبط عكس ما حدث معى عندما كنت مسئولا عن الاتحاد المصري، فقد نجحنا فى قيادة العالم بالحصول على كأس العالم للناشئين عام 1993 وعلى مستوى الكبار كان ترتيبنا بين الرابع والخامس والسادس، وبالتأكيد لا ينسى احد بطولة العالم فى فرنسا 2001، وخسارتنا امامها فى دور الاربعة بسبب ظروف مختلفة من بينها التحكيم.
والحقيقة أن مصر عامرة بالمواهب، لكن المهم اكتشافها ومنحها الفرصة مثلما كان يحدث زمان مع المرحوم عبده البقال، وما زلت اتذكر مشروع العمالقة الذى احدث طفرة وقتها وساعد فى اخراج العديد من نجوم اللعبة، فقد طلبت وقتها من وزير التعليم الأسبق الدكتور حسين كامل بهاء الدين فتح المدارس لنا لاكتشاف المواهب والاستعانة بها لدرجة ان أندية مثل الاهلى والزمالك حرصت بعد ذلك على التعاقد مع اللاعبين الموهوبين، فى حين ان اغلبية الاندية وخصوصا فى الاقاليم تلعب بـ«العزوة»، يعنى يمكن للاعب أن يستمر فى اللعب حتى ولو كان عمره 40 عاما، وبالتالى صدر قرار تحديد سن 32 عاما لاعتزال اى لاعب مادام خارج المنتخب، وهى نفس السياسة التى يسير بها الاتحاد الحالى برئاسة المهندس هشام نصر.
من وجهة نظرك هل انتصار منتخبى الناشئين والشباب مؤشر طيب للمنتخب الكبير فى مونديال 2021؟
يمكن الإجابة بنعم ولا.. وقبل ان نتكلم عن 2021 لابد اولا من الحديث عن التأهل لأوليمبياد طوكيو من خلال التصفيات المقررة فى تونس لأنها ستكون مؤشرا لما ستحققه مصر فى كأس العالم لأننى مصرى قبل اى شيء بعيدا عن حيادي، كما ان النتائج فى طوكيو ستمنحنا ملامح الصورة فى المونديال.
بمناسبة الحديث عن المونديال.. كيف ترى استعداد مصر لهذا الحدث الكبير خاصة بعد جولتك مع وزير الرياضة؟
بصراحة الموقف تغير تماما بعد تدخل الدكتور اشرف صبحى فى الموضوع ولابد ان نضع فى الحسبان ان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس اللجنة العليا للبطولة، وخلال جولاتى مع وزير الرياضة وجدت الجميع عبارة عن خلية نحل لإنجاز ما جرى الاتفاق عليه، وكل ما طلبناه فقط تقارير دورية عما يتم انجازه، علما بأن هذه البطولة هى الأكبر على مستوى بطولات اللعبات الجماعية التى نظمتها مصر على مدار تاريخها بالاضافة الى انها تشهد وللمرة الاولى مشاركة 32 منتخبا بخلاف انها تنظمها وحدها عكس النسخة السابقة التى اقيمت فى الدنمارك والمانيا التى تمتلك مليونا و250 ألف لاعب كرة يد، وانا واثق فى أن النسخة المقبلة ستكون الأفضل فالجميع لديه خبرات والدولة مهتمة بها بداية من القيادة السياسية وايضا الحكومة سواء رئيس الوزراء او وزير الرياضة.
كيف ترى التعديلات المقترحة على قانون الرياضة لا سيما بعد الثغرات التى كشفت عنها ارض الواقع بعد تنفيذه؟
جمعتنى جلسة حتى الساعات الاولى من الصباح مع وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأوليمبية هشام حطب حول هذا الموضوع فى المركز الاوليمبي، ومن جهتى لا اعارض اى تعديل لأن القانون ليس كتابا مقدسا، ومادامت قد حدثت ثغرات بعد تنفيذها لابد من علاجها، ولكن على ان يتم رصد وتجميع جميع النقاط المتفق عليها حتى يتم ذلك مرة واحدة، خصوصا انه يجب العلم أن القانون خضع لمراحل بحث وتدقيق سواء من مجلس النواب او مجلس الوزراء أو مجلس الدولة الى ان صدق عليه رئيس الجمهورية فى النهاية ثم جرت ترجمته وارساله للجنة الاوليمبية والاتحادات، وبالتالى فإن التغيير خلال فترة قصيرة بعد اصداره امر لا يصح ولا يليق بصورة الدولة.
وما اسعدنى حقيقة خلال الفترة الماضية العلاقة الطيبة بين الوزير واللجنة الاوليمبية والاتحادات، ولابد من الاشارة الى ان الدكتور اشرف صبحى يقوم بجهد كبير ويؤدى عملا رائعا والجميع قريب منه.
كيف ترى موقف مصر فى الدورة الاوليمبية المقبلة.. وهل انت مع مبدأ التمثيل المشرف؟
اولا لابد من توضيح نقطة مهمة أنه لابد من الاعداد بشكل جيد من جانب الاتحادات ولا تنسى ان بعضها كان فى مقدوره تحقيق ميداليات مثل رفع الاثقال لولا مشكلة المنشطات، ونتائج الدورات الاوليمبية ليست معيارا دائما لعمل اى اتحاد لأنه فى الرياضة لا تستطيع القول ان واحد زائد واحد يساوي اثنين لأن هناك عوامل خارجية تتحكم فى النتائج مثل عامل التوفيق او الاصابة او قرار خاطئ من الحكم، لكن الاهم الا نقارن انفسنا مع الآخرين ويجب ان نتذكر اننا سادة الرياضة على المستوى الافريقى وهذه خطوة طيبة، لكن الدورة الاوليمبية مرحلة مختلفة ولا داعى للقول إننا ذاهبون الى هناك «نكسر الدنيا» ثم نعود بوفاض خال وبالتالى لابد من التريث فى الحكم خاصة ان نتائج التدريب لا تظهر بين يوم وليلة، وان نتسم بالواقعية دون مغالاة ونضع حدا اقل للمتوقع حتى لا يصاب الرأى العام بخيبة الامل.
لابد ان يجتمع الوزير مع اللجنة الاوليمبية والاتحادات لوضع السيناريو الاسوأ وليس الافضل قبل السفر حتى لا يتكرر نفس سيناريو ما بعد كل دورة بتشكيل لجنة تحقيق وهو امر لا تعرفه الرياضة بحيث لو لم نحقق فى هذه الدورة ما نتمناه يصبح التركيز على الاوليمبياد التالى، علما بأن المشاركين فيها يزيد عددهم على عشرة آلاف رياضى ومن الصعب حصول كل منهم على ميدالية، كما أن كل مشارك يستفيد من الناحية الفنية ولا يمثل عبئا على الدولة على حساب اللجنة الاوليمبية الدولية والدولة المنظمة.
كيف ترى ازمة المنشطات وتجميد اتحاد رفع الأثقال بسببها؟
بالنسبة لموضوع رفع الاثقال فقد كنا فى طريقنا لحل المشكلة من خلال وزير الرياضة ورئيس اللجنة الاوليمبية، وتحدثت مع رئيس الاتحاد الدولى وسكرتير اتحاد اللعبة بحكم انهما زميلاي، لولا العينات الايجابية التى ظهرت فى دورة الالعاب الافريقية بالمغرب، فقد ضربت كل الجهود لكننا نتمسك بالامل مع أنه ليس كبيرا، والاسبوع المقبل سأجتمع مع رئيس الوكالة الدولة لمكافحة المنشطات »الوادا« فى اطار المحاولات المستمرة لحل الازمة.
ما رأيك فى قضية التجنيس وهل هو أمر يفيد الرياضة ام انه عكس ذلك؟
لا يمكنك القول ان التجنيس يفيد او يضر، لكنك تضع لوائح تحكم المسألة، فمثلا عندنا فى الاتحاد الدولى لابد من ان يكون اللاعب مقيما لمدة ثلاث سنوات فى البلد حتى ينضم ويمثله فى المحافل الدولية، وهو ما يتماشى مع لوائح اللجنة الاوليمبية الدولية، وهو ما تحدده الجمعية العمومية وليس الاتحاد.
هل هناك نية لترشحك لولاية جديدة فى رئاسة الاتحاد الدولي؟
لم أدرس الموقف حتى الآن، وانا كرجل مصرى ورغم بقائى فى سويسرا لمدة حوالى عشرين عاما فإننى لم اطلب جنسيتها علما بانك تحصل عليها بعد عشر سنوات فقط إلا اننى اعتز بمصريتى واحب بلدى ودائما ما اسعى لمساعدته فى اى ازمة، واشرف عند لقائى برؤساء الدول والملوك فى افتتاح البطولات بأن انتمى لهذا البلد، ولا احد يمكنه القول إنه يجامل مصر لأنها خيرها على الجميع وسبب وصولنا الى هذه المرتبة.
لا انسى فى بطولة العالم بفرنسا عندما التقيت الرئيس الفرنسى الراحل جاك شيراك وسألنى عن جنسيتى فأجبته «مصر» فاندهش، وعندما استفسرت منه عن سبب دهشته قال ان هذا المنصب دائما للاوروبيين، وطلب من خلال سكرتيره تسليم كأس البطولة لمنتخب بلاده الفائز باللقب، لكنى رفضت لأن رئيس الاتحاد الدولى المسئول بروتوكوليًا عن ذلك، الا انه رغم ذلك ارسل لى صورتى معه وبإمضائه لدى تكريمه للمنتخب فى قصر الاليزيه.
كما لا انسى ايضا موقف رئيس المانيا فى دورة الالعاب الشتوية وخلال فترة الاستراحة لمباراة المانيا وكندا فى هوكى الجليد حيث التقيت به، وطلبت منه المرور قبلى من الباب باعتباره الرئيس فسألنى «كم دولة فى عضوية اتحاد اليد»، فقلت 206 دول وقتها، فرد نحن دولة واحدة من بين هؤلاء، فأنت تمر أولا.
على هامش الحوار
< التقيت وزير التعليم الدكتور طارق شوفى فى أحد المؤتمرات وأخبرته بأنه يقوم بعمل جيد ويقود إلى ثورة فى التعليم وعليه أن يواصل مسيرته، لكن المشكلة أن كل واحد ينظر لمصلحته الشخصية وليست العامة، لأن كل ولى أمر ينظر فقط على أن ابنه أفضل لاعب، رغم أنه قد يكون عكس ذلك، علما بأن الرياضة لا تعرف الواسطة.
< كانت تجمعنى علاقة طيبة بسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولى السابق لكرة القدم، وفى إحدى المرات دار حديث بيننا أخبرنى فيه أنه كان لاعب يد سابقا وسألنى ما الفارق بين كرة القدم واليد، فسكت لحظة وأجبته فى الأولى يمكن للاعب أن ينام فى المباراة نصف ساعة، وفى الثانية لا يستطيع اللاعب أن يغمض عينه.
< بلا شك، المنشطات جريمة ومن يتناولها يؤذ نفسه وليس غيره ولا أتصور أن لاعبا يحاول ارتكاب هذه الجريمة فى حق نفسه، علما بأن الإغراء أكبر على اللاعب للانخراط فى هذا الطريق المشبوه بحكم ما يحصل عليه من مكافآت، فى حين أنه يتناسى أنه لو ثبت تورطه فإن كل ذلك يتم سحبه منه.
رابط دائم: