توقع الخبراء انخفاض أسعار صرف الدولار أمام الجنيه خلال عام 2020، ليتداول بين 15.5 و16 جنيهًا، على أن يتجه البنك المركزى لتخفيض أسعار الفائدة وبنسبة تصل إلى 2% على مدار العام الجديد، وأن تستقر أسعار المنتجات البترولية عند نفس معدلاتها فى الربع الأخير من 2019 ،مؤكدين ان التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط فى صدارة القضايا الدولية التى سيكون لها التأثير الأكبر فى اقتصاد مصر عام 2020.
وأظهر الاستطلاع السنوى الأول لـ»إيكونومى بلس» عن الاقتصاد المصرى أن الغالبية ترجح كفة «الذهب» كأفضل وعاء استثمارى يمكن أن يستثمر فيه المواطنون فوائضهم فى 2020، فيما تباينت التوقعات بشدة حول مستقبل مبيعات العقارات، ومالت نسبيًا لعودة النشاط وانتعاشة لمبيعات العقارات.
واعتبر الغالبية أن اللوائح الحكومية والبيروقراطية أهم التحديات التى تواجه الأعمال فى مصر، وتوقعوا حصة أكبر للقطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى خلال العام الجديد، واستبعدوا تباطؤ الإنتاج والطلبيات الجديدة واستمرار تراجع مؤشر مديرى المشتريات للأنشطة غير النفطية. وتوقع الخبراء استقرار أسعار المنتجات البترولية فى مصر خلال عام 2020، بدعم من الانخفاض المتوقع فى أسعار صرف الدولار أمام الجنيه.ولكن تصاعد التوترات الجيوسياسية التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط سيلقى بظلاله على أسعار النفط، فضلًا عما تشهده منطقة شرق المتوسط من مناوشات وخلافات قد تشعل الأوضاع فى ليبيا إحدى الدول المصدرة للنفط. وعلى جانب اخر ، قال 45% من المشاركين فى استطلاع إن أسعار السلع الاستهلاكية ستواصل الانخفاض فى العام الجديد، بينما توقع 35% ثبات أسعار السلع الاستهلاكية، فيما رجح 20% فقط ارتفاع الأسعار فى العام الجديد. وتأتى التوقعات بانخفاض أسعار السلع فى ظل مساعى الحكومة والبنك المركزى للإبقاء على أسعار السلع على انخفاض، والإبقاء على معدل التضخم عند رقم أحادي، وتعليمات البنك المركزى برفع نسبة أقساط القروض الاستهلاكية إلى 50% من الدخل الشهرى للعملاء.
رابط دائم: